10°القدس
9.8°رام الله
8.86°الخليل
16.37°غزة
10° القدس
رام الله9.8°
الخليل8.86°
غزة16.37°
الإثنين 25 نوفمبر 2024
4.65جنيه إسترليني
5.22دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.86يورو
3.7دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.65
دينار أردني5.22
جنيه مصري0.07
يورو3.86
دولار أمريكي3.7

خبر: 160 قتيلا وجريحا خلال اقتحام حماة السورية

أشار نشطاء إلى مصرع ما لا يقل عن 61 شخصاً، وإصابة ما يزيد عن المائة، بأنحاء مختلفة في سوريا، الأحد، في مواجهات بين محتجين وقوات الأمن السورية التي تحاول قمع احتجاجات مناهضة للرئيس، بشار الأسد. وذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان" ، أن 41 شخصاً قتلوا في "حماة"، بحملة شنها الجيش السوري على المدينة، فجر الأحد، بالإضافة إلى 13 شخصاً لقوا مصرعهم في مدينة "دير الزور" المجاورة، علاوة على ثلاثة آخرين قضوا في محافظة "درعا." وفي الأثناء، قال عمر الحبال، عضو بـ"لجان التنسيق المحلية السورية"، إن دبابات اقتحمت "حماة" قوبلت بمقاومة شرسة من قبل السكان، مضيفاً: "المدينة برمتها قررت المقاومة بالحجارة، وليس السلاح.. الجيش إما أن ينضم إلى الاحتجاجات أو يغادرها." ودوت أصوات إطلاق النار لساعات في أرجاء المدينة، وارتفعت في بعض نواحيها سحب دخان أسود كثيف، قال السكان إنه ناجم عن القصف. وأضاف الحبال: "مكبرات المساجد تبث التكبيرات منذ الصباح.. وجميع من في الشارع يرددون شعارات" الشعب والجيش يد واحدة" ونقل شهود أن سكان المنطقة دخلوا في حوار مع القوات الحكومية، وقف على إثرها المحتجون فوق الدبابات وهم يهللون "سوريا توحدت." [title]شهود: خمسة قتلى في "دير الزور"[/title] وفي الغضون، لقي خمسة أشخاص مصرعهم، السبت، برصاص القوات السورية في "دير الزور"، شرقي سوريا، كما تعرضت المدينة لقصف بالدبابات وذلك في سياق حملات عسكرية أطلقها نظام دمشق لإجتثاث انتفاضة شعبية مناهضة تجتاح البلاد منذ عدة أشهر. وقال اثنان من سكان المدينة، رفضا كشف هويتهما لأسباب أمنية، إن الضحايا قضوا نحبهم عندما ألقت قوات الأمن السورية بقنابل يدوية على المساكن وفتحت نيران أسلحتها على المحتجين. وذكرا بأن الدبابات قصفت منارات مسجدين بالمدينة، وقال أحدهما: "لا يمكننا التحرك في المنطقة فكل الضواحي محاصرة.. لا يريدون وضع نهاية لذلك حتى النيل منا جميعاً." ومن جانبها، قالت الحكومة السورية إن "مجموعات مسلحة" في دير الزور قامت بقطع بعض الطرق وإقامة حواجز في شوارع المدينة وترهيب المواطنين، وهاجمت قوات حفظ النظام ومقر شرطة النجدة وسرقت بعض الأسلحة والذخائر. وبحسب وكالة الأنباء الرسمية، سانا، تصدت القوات الحكومية لهذه "المجموعات المسلحة" وجرى تبادل لإطلاق النار، وتواصل قوات الأمن ملاحقة هذه العناصر، وتتعامل مع الوضع هناك بالطرق المناسبة. وتأتي التطورات بعد سقوط 23 قتيلاً، على الأقل، الجمعة، عندما تصدت قوات الأمن السورية بعنف لاحتجاجات مناوئة للنظام شهدتها أنحاء مختلفة من البلاد، تحت شعار "صمتكم يقتلنا"، وفق نشطاء. وتشهد سوريا منذ منتصف مارس/آذار الفائت احتجاجات شعبية للمطالبة بالديمقراطية تصدى لها نظام سوريا بحملة قمع دموية تغيرت على إثرها مطالب المحتجين إلى المطالبة بالإطاحة بنظام الرئيس، بشار الأسد، بعد 11 عاماً في السلطة. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه، ومنذ اندلاع الانتفاضة، لقي 1513 مدنياً مصرعهم إلى جانب مقتل 367 من عناصر الأمن السوري، علماً أن الحصيلة لا تشمل ضحايا جمعة "صمتكم يقتلنا." ومن جانبها، قالت منظمة حقوقية أخرى إن لديها قرابة ثلاثة آلاف اسم لسوريين "مفقودين" منذ أشهر، بعد أن قبضت عليهم قوات الأمن خلال الاحتجاجات.