تظاهر أكثر من 150 ألف متظاهر صهيوني في إحدى عشرة مدينة صهيونية مساء أمس السبت 30/7/2011، احتجاجاً على ارتفاع أسعار الشقق السكنية في فلسطين المحتلة. وذكرت صحيفة "هآرتس" أن أكثر من 150 ألف صهيوني تظاهروا مساء أمس، في مدينة (تل أبيب)، والقدس بالإضافة إلى مدينة بئر السبع وحيفا احتجاجاً على ارتفاع أسعار الشقق السكنية، ومطالبين بتحقيق العدالة الاجتماعية في كيانهم. وحمل المتظاهرون شعارات مكتوب عليها "عندما تكون الحكومة ضد الشعب فالشعب سيكون ضد الحكومة" وشعارات أخرى مطالبة بتحقيق العدالة الاجتماعية في الكيان الصهيوني. وأشارت الصحيفة إلى أن قوات من حرس الحدود الصهيونية ووحدات من الدورية الشرطية سارعت بإغلاق الشوارع المؤدية إلى المكان، وقامت بمحاصرة المتظاهرين ومنعهم من الوصول إلى شارع "بن غيرول" في مدينة (تل أبيب)، الأمر الذي أدى إلى ظهور أعمال عنف بين الشرطة الصهيونية والمتظاهرين، وعلى إثرها اعتقلت الشرطة الصهيونية أكثر من حوالي 12 متظاهر صهيونية من بينهم مدير الأطباء "ران كوهين". ومن جهة أخرى دعا النائب الأول لرئيس الوزراء الصهيوني "سيلفان شالوم"حزب كاديما الصهيوني للانضمام إلى الحكومة الصهيونية من أجل المساعدة في حل أزمة غلاء أسعار الشقق السكنية في فلسطين المحتلة. وقال "شالوم" خلال مقابلة صحفية مع صحيفة "هآرتس" أن على حزب كاديما الانضمام إلى الحكومة الصهيونية إذا كانت تريد حقيقة المساهمة في حل قضية السكن في كيان الاحتلال، بدلاً من إطلاق الشعارات المطالبة بإسقاط الحكومة الصهيونية. ورداً على اقتراح "شالوم" قالت عناصر سياسية في حزب كاديما أن المشكلة في أزمة السكن تتمثل في سياسة نتنياهو العقيمة تجاه حل المشاكل الاقتصادية في الكيان الصهيوني. ومن الجدير بالذكر أن رئيس الحكومة الصهيونية "بنيامين نتنياهو" أنشأ طاقم وزاري للتحدث مع المتظاهرين الصهاينة من أجل المساهمة في حل أزمة السكن في الكيان الصهيوني.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.