قالت صحيفة "هآرتس" العبرية إن مسئولين صهاينة :"أجروا مباحثات سرية في مصر؛ لإعادة ضخ الغاز لـدولة الاحتلال بعد إلغاء العقد الأسبوع الماضي". وأوضحت الصحيفة أن ما يجري خلف الكواليس يخالف ما يدور في الحقيقة على الموقف السياسي بين مصر والاحتلال الصهيوني كون الأزمة أكبر الخلاف التجاري فقط. ولفتت إلى أن وفدًا صهيونياً من مكتب رئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو" غادر إلى القاهرة بعد يومٍ من إعلان إلغاء الاتفاقية وعاد بعد ساعاتٍ ناقش مع نظرائه في الحكومة المصرية موضوع اتفاقية توريد الغاز. وفي ذات السياق، اجتمع نائب وزير الخارجية الصهيوني "داني أيالون" بالسفير المصري لدى دولة الاحتلال "ياسر رضا"؛ لاستيضاح الموقف. من جهته، شدد رئيس الشركة القابضة للغازات الطبيعية المصرية "محمد شعيب" على أنه لا عودة تحت أي ظرف للاتفاق الملغى مع شركة غاز شرق المتوسط، التي تورد الغاز المصري إلى دولة الاحتلال . وقال شعيب في حواره مع "المصري اليوم": "إن القرار نهائي وغير قابل لمجرد طرحه مرة أخرى للنقاش، والتحكيم هو الوسيلة الوحيدة المتاحة للجانبين، لتأكيد صحة موقفهما في النزاع".