نظم مركز الشرق الأوسط للدراسات الإقليمية والإستراتيجية ندوة سياسية بعنوان الأمن القومي الفلسطيني – التهديدات الداخلية والخارجية وذلك في معهد بيت الحكمة لحل النزاعات حيث افتتحها د. أحمد يوسف رئيس إدارة المعهد مستعرضاً انجازات معهده على مدار السنوات السابقة وأهم الفعاليات والأنشطة التي ينظمها المعهد والقضايا التي يستهدفها مؤكداً سعيه الحثيث علي تقديم الخدمات لجميع فئات المجتمع الفلسطيني. بدوره أوضح أ. إياد القطراوي المدير التنفيذي لمركز الشرق الأوسط رؤية المركز وأهدافه وإستراتيجيته في العمل والفئات التي يستهدفها المركز واهم الأنشطة والفعاليات التي ينفذها المعهد مؤكداً أن هذا المركز هو نتاج جهد متواصل وهو ليس حكراً علي أحد ومن حق الجميع أن يكونوا لاعبين أساسيين نحو تحقيق أهدافه. وأشار القطراوي إلي الجمهور المتنوع الذي يستهدفه المركز علي جميع المستويات، منوهاً إلي أن المركز يسعي إلي ضم جميع الأفكار السياسية دون تحيز وصناع القرار علي مختلف مستوياتهم وانتماءاتهم والمتخصصين في الدراسات السياسية والأبحاث المحلية والإقليمية والدولية ومنظمات المجتمع المدني وكذالك طلبة الجامعات والدراسات العليا وخاصة العلوم السياسية ودراسات الشرق الأوسط والتاريخ. وأكد علي أن هذا المركز هو منبع لكتابة الأبحاث والدراسات وتقدير المواقف التي تخدم القضية الفلسطينية معبراً عن أملة في مساهمة الجميع في خدمة أهداف وقضايا المركز. بدوره استعرض أ. محمد أبو سعده مدير عام المركز أهم أفكار الندوة والتي تتلخص في الأخطار والتهديدات الداخلية والخارجية التي تهدد القضية الفلسطينية وعلي رأسها الانقسام الفلسطيني مؤكدا علي ضرورة تحمل القيادة الفلسطينية لواجباتها في ضرورة إنهاء الانقسام الفلسطيني لما له من تداعيات خطيرة على الوطن والمواطن الفلسطيني. كما أشار. أبو سعده إلي دور الولايات المتحدة الأمريكي في المنطقة وتأثيرها علي القضية الفلسطينية متمثلة في الدعم اللامتناهي لـ(إسرائيل) وتدخلاتها في الشأن الفلسطيني الداخلي من خلال إعاقة المصالحة الفلسطينية والإبقاء علي الانقسام الفلسطيني .