تفقد وزير الداخلية والأمن الوطني فتحي حماد صباح أمس السبت 30/7/2011 معبر رفح البري جنوب قطاع غزة للإطلاع على سير العمل بداخله والاستماع لشكاوى المواطنين ومعاناتهم. وشارك الوزير حماد جولته للمعبر عدد من قادة الأجهزة الأمنية وضباط الشرطة وأركان وزارة الداخلية وكان في استقباله مدير شرطة المعابر والحدود المقدم سلامة بركة ومدير شرطة معبر رفح المقدم أيوب أبو شعر. وتجول وزير الداخلية بين أروقة ومرافق المعبر واستمع خلال جولته لشكاوى المواطنين بنفسه ووعد بإيجاد الحلول السريعة والمناسبة لمعاناة أكثر من 30 ألف فلسطيني يرغبون في السفر عبر المعبر الذي يشكل المتنفس الوحيد أمام الغزيين المحاصرين في القطاع الساحلي منذ صيف العام 2007. كما اطلع الوزير حماد على سير العمل في المعبر، وثمن جهود شرطة المعبر والأجهزة الأمنية المختصة في تسهيل سفر المواطنين والتواصل مع السلطات المصرية لمتابعة سير العمل بشكل يومي. وفي ختام زيارته تمنى وزير الداخلية والأمن الوطني أن يسهم الجانب المصري في التخفيف عن كاهل الآلاف من الفلسطينيين الراغبين في السفر سواء لتلقي العلاج في الخارج أو من كاهل الطلبة المحتاجين لإكمال دراستهم الجامعية أو أصحاب الإقامات وجوازات السفر الأجنبية. وكانت وزارة الداخلية أعلنت عن ترتيبات جديدة لسفر المواطنين عبر معبر رفح الخميس الماضي من خلال من خلال تجميع المسافرين في صالة أبو يوسف النجار في خان يونس، وإيقاف السفر للمؤتمرات العلمية والدورات التدريبية والرحلات والوفود والفرق الرياضية. وأوضحت أن كشف الأسماء التي سيعلن عنها للسفر عبر المعبر سيكون للمرضى، وأصحاب الإقامات والموظفون في الخارج، إضافة على أصحاب الجوازات الأجنبية وطلاب الجامعات والمدارس في الخارج. يشار إلى أن الداخلية أقدمت على تلك الترتيبات نظراً لتتفاقم أزمة المسافرين وتراكم أعداد المسجلين للسفر حيث وصل إلى ما يزيد عن (30000) مسافراً.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.