أفادت "هآرتس"، صباح اليوم الاثنين، أن الحكومة الصهيونية ستمول تطبيق محلين مؤقتين للسكن لمستوطني "ميجرون" بكلفة تصل إلى أكثر من 53 مليون شيكل، أي ما يزيد عن مليون شيقل لكل عائلة من المستوطنين. وأضافت أن الحكومة اتخذت هذا القرار أمس في جلستها الأسبوعية وذلك على أثر قرار محكمة العدل العليا مؤخرا بوجوب إخلاء "مستوطنة "ميجرون" وهدمها حتى موعد أقصاه الأول من أيلول/ سبتمبر القادم، بعد أن ثبت أن البؤرة الاستيطانية المذكورة أقيمت على أراض فلسطينية خاصة. وأعلن المغتصبون في "ميجرون" أنهم يفضلون الانتقال إلى تلة فلسطينية مجاورة تعرف صهيونياً باسم "جفعات هييكيف"، حيث من المقرر نشر بيوت متنقلة مؤقتا في المكان إلى حين بناء بيوت دائمة فيما بعد. كما جاء أن قائد المنطقة الوسطى لجيش الاحتلال الجنرال نيتسان ألون، يعتزم قريبا إصدار أمر عسكري يتيح تسهيل وتسريع إجراءات البناء في الموقع الجديد. وتعكف حكومة بنيامين نتنياهو على إخراج مخطط "جفعات هييكيف" إلى حيز التنفيذ في أسرع وقت ممكن، إذ أقرت أمس رصد 25 مليون شيكل لتطبيق هذه الخطة. في المقابل وبسبب الصعوبات التي تعترض خيار بناء المغتصبة على "جفعات هيكيف" قررت الحكومة الصهيونية أيضا العمل بالتوازي على إعداد خطة بديلة لنقل "المستوطنين إلى مستوطنة آدم" التي كان من المفروض أن يتم نقل مستوطني ميجرون إليها قبل أربع سنوات. وفي هذا السياق أقرت الحكومة تحويل 28.5 مليون شيكل لوزارة الإسكان الصهيونية لتطوير البنى التحتية في المكان.