قال سامي أبو زهري الناطق باسم حركة حماس إن :"الانتخابات الطلابية الأخيرة في العديد من جامعات الضفة الغربية شهدت أشكالاً من التزوير والتدخل الأمني "، معتبرا ذلك يشكك في نزاهة أي انتخابات سياسية قادمة. وعدد أبو زهري في تصريح وصل [color=red]فلسطين الآن[/color] صوراً كثيرة "منها الاتصالات الأمنية المكثفة على الطلبة المؤيدين للكتلة الإسلامية وذويهم وتهديدهم بالاعتقال إذا صوتوا للكتلة". وأضاف أن"أمن سلطة فتح بمطالبة الطلبة المنتمين للكتلة "بتصوير بطاقة الاقتراع بجهاز الجوال وتسليمها لمندوبي الأجهزة الأمنية للاطمئنان على أنه لم ينتخب الكتلة الإسلامية. كما شنت أجهزة أمن سلطة فتح "حملة استدعاءات واسعة لنشطاء الكتلة واعتقال بعضهم قبيل إجراء الانتخابات، وكذلك التدخل المباشر حيث لوحظ في عدد من الجامعات مشاركة طلبة خريجين في الانتخابات إضافة إلى الحضور الأمني المكثف على بوابات الجامعات وداخلها أيام الدعاية والاقتراع". وعد أن "هذه الصورة من التجاوزات الانتخابية التي صادرت إرادة الطلبة وفرضت فوزاً محدوداً وشكلياً لحركة فتح بالقوة الأمنية يشكك في نزاهة أي انتخابات مقبلة ويثير القلق حول دور الأجهزة الأمنية في مصادرة الحريات وفرض نتائج الانتخابات". ودعا الناطق باسم حماس إلى وقف " التسلط الأمني" وإطلاق الحريات العامة وإنهاء الملاحقة الأمنية والاعتقال السياسي قبل الحديث عن أي أجندة انتخابية، ولا معنى للحديث عن أي انتخابات سياسية في ظل الفوضى والاستبداد الأمني في الضفة، على حد قوله. وقدم "التهنئة لأبناء حماس في الكتلة الإسلامية على تقدمهم في انتخابات جامعات الضفة الذي حققوه ونجاحهم في العودة للخارطة الطلابية رغم التحديات والعراقيل الأمنية الكبيرة".