كشف عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الدكتور محمود الزهار النقاب عن أنه حصل على الجنسية المصرية بعد تفعيل قانون يتيح للفلسطينيين من أمهات مصرية الحصول على الجنسية المصرية. وقال الزهار خلال مقابلة مع تلفزيون " بي بي سي" الاثنين 30-4-2012م :"إنَّ هذا القانون لم يكن معمولا به إبان حكم الرئيس المصري السابق حسني مبارك، لكن آلاف العائلات المصرية التي لديها أبناء فلسطينيين، طالبوا بعد الثورة بتفعيل هذا القانون"، مؤكداً أنه حصل بالفعل على الجنسية المصرية، في سبتمبر / أيلول الماضي. وحول إمكانية أن يشارك في عملية الاقتراع لاختيار أحد المرشحين في انتخابات الرئاسة، قال الزهار :"هذا من حقي وبالتأكيد سأختار مرشحا إسلاميا". وفيما يتعلق بالشأن الفلسطيني، أكَّد الزهار أن المصالحة الفلسطينية متعطلة، وأن هناك شروطا لدى حركة حماس يجب على الرئيس الفلسطيني تنفيذها من أجل تشكيل حكومة فلسطينية وتنظيم انتخابات فلسطينية برلمانية ورئاسية. وقال الزهار:" يجب على عباس أن "يضمن حرية العمل للحمساويين في الضفة الغربية الذين يعانون مضايقات ويمنعون من ممارسة أنشطتهم السياسية، كما يجب على عباس أن يضمن إجراء الانتخابات في مدينة القدس، فلا انتخابات من دونها". وأضاف الزهار :" حماس تريد تطمينات بأن مرشحي حماس في الانتخابات المقبلة ، لن يواجهوا ذات المصير الذي لقيه قادة وأعضاء من حماس بعد انتخابهم في المجلس التشريعي الفلسطيني عام 2006، بأن تعتقلهم السلطات الإسرائيلية. وتابع الزهار:"هناك شروط يجب على (إسرائيل) أن تلتزم بها قبل أن نوافق على دراسة إمكانية التوصل إلى هدنة طويلة مع الاحتلال"، مشيراً إلى أن الأمر "يجب أن يتم وفق إجماع فلسطيني من قبل كافة الفصائل وليس من قبل حماس وحدها". وحول الانتخابات الداخلية في حركة حماس، أكد الزهار أن "الأيام القادمة ستكشف عن نتائج هذه الانتخابات". وسخر الزهار من الأنباء التي تحدثت عن خسارته لموقعه داخل قيادة الحركة في الانتخابات الأخيرة قائلاً:" ستكشف لكم الأيام الحقيقة".