حثّ النائب بالمجلس التشريعي الدكتور يونس الأسطل، في رسالة وجهها للمقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب الشهيد عز الدين القسام، بأن تحرص بأي ثمن على أسر مزيد من الجنود الصهاينة، حتى تُبيض السجون من الأسرى، وطي ملف الاعتقال، وحتى يُفكر الاحتلال ألف مرة ومرة قبل أن يأخذ قرار مُلاحقة المقاومين. وكان الأسطل يتحدث في كلمة أمام آلاف المواطنين الذين شاركوا مساء الاثنين 30-4-2012م في مسيرة دعت لها حركة حماس في مدينة خانيونس جنوب القطاع، نصرة ومساندة للأسرى المُضربين عن الطعام مُنذ نحو أسبوعين حيث انطلقت المسيرة من أمام المسجد الكبير باتجاه منزل القائد بالحركة الأسير حسن سلامة. وشدد على أنّ المطلوب من الجميع في هذه المرحلة ، هو الكشف عن جرائم الاحتلال بحق الأسرى الذين يخوضون اليوم إضرابًا مفتوحًا عن الطعام لا رجعة عنه إلا بعودة الحقوق، مهما حاول الاحتلال أن يلتف عليها بأنصاف الحلول، مُبينًا أنّ هذه الفعاليات تأتي للوقوف بجانب الأسرى وتساندهم بمطالبهم المشروعة. وقال: "إنّ حماس بالداخل والخارج تُعلن تضامنها مع الأسرى وفلسطيني أوروبا كذلك"، مؤكدًا على ضرورة الاستمرار بـ الفعاليات المُساندة للأسرى، وعلى الشعب والمؤسسات والهيئات والفصائل والحكومة والمثقفين والعلماء والأمة أن يبقوا واقفين بجانب الأسرى ونصرة قضيتهم. وتمنى الأسطل أنّ تنجح مساعي الأسرى في نيل حقوقهم، وجميع المساعي المساندة لهم، حتى يرضخ المُحتل لمطالبهم ومطالبنا ومطالب الأمة، لينتهي العزل، ويسمح بالزيارة، ويُسمح بالتعليم، وبكل ما يحتاجه الأسرى من حقوقهم الإنسانية، قائلاً: "إننا على موعد قريب بإذن الله للإفراج عن الأسرى".