قال رئيس السلطة محمود عباس اليوم الخميس، إن "عام 2017 هو عام إنهاء الاحتلال وهذه ليست أمنيات بل ستكون نتيجة العمل والنضال، ولن أنهي حياتي بتنازل أو تخاذل أو بيع"، على حد قوله.
وأضاف عباس في كلمته خلال المهرجان المركزي لإحياء الذكرى الـ12 لوفاة الرئيس الراحل ياسر عرفات في مدينة رام الله بالضفة المحتلة، إن "أبا عمار ما زال حياً فينا ونستلهم منه المزيد من العزم والتصميم، مبينًا "سنظل وراء قتلة عرفات حتى نعرف من هم، وأنا شخصياً أعرف القاتل، ولكن لا تكفي شهادتي، وما زال التحقيق في استشهاد أبو عمار مستمر، لا بد للجنة التحقيق أن تنبش لتعرف من الذي فعلها في أقرب فرصة ستظهر النتيجة، وستدهشون من النتيجة ومن الفاعل".
وشدد عباس على أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد لقضية فلسطين بعمقها العربي والدولي، مشيراً إلى أن "بعض الناس يتحدثون عن تمثيل الشعب الفلسطيني وهم بعيدون كل البعد عن القضية الفلسطينية، ونحن الوحيدون فقط من نتكلم باسم الشعب الفلسطيني".
وعن وعد بلفور، قال: "99 عاماً مرت على وعد بلفور الظالم لكننا لم وزلن نجعل الباطل حقيقة مسلماً بها وحقنا في وطننا ثابت لا يسقط بالتقادم، ونريد أن ننبش القبور ونقول لمن أعطى هذا الوعد المشؤم إنك أعطيت ما لاتملك لمن لا يستحق، ولكن الحق لا يموت بالتقادم مهما مر عليه من سنين وسيظل من واجبنا أن ندافع عن حقنا في وطننا وأرضنا".
وأضاف: نحن هنا في أرضنا ما قبل سيدنا إبراهيم عليه السلام، ولا يمكن أن ننسى أبداً أن القدس عاصمة لدولتنا، وأن القدس لم ولن تكون عاصمة لدولتين وأقول إن القدس عاصمة لدولة واحدة هي فلسطين.
وتابع "لم نتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية أو غيرها ولا نقبل أن يتدخلوا في شؤوننا".
وقال: قلنا لفرنسا وأوروبا إنكم سارعتم لحل مشكلتكم مع إيران فلماذا لا تفعلون ذلك معنا، ومن هنا جاءت فكرة مؤتمر باريس، واتفقنا مع فرنسا على عقد مؤتمر دولي لتشكيل لجنة أو آلية معينة لحل قضيتنا بناء على المرجعيات العربية والدولية.
وأضاف: "كل المستوطنات التي بنتها إسرائيل على أرضنا غير شرعية ولن تستمر وستهدم مهما طال الزمان".