اعتبر البرفسور "عبد الستار قاسم" أستاذ العلوم السياسية بجامعة النجاح الوطنية أن التعديل الوزاري الذي ستشهد حكومة فياض خلال الفترة المقبلة ما هو إلا خلاف على مناصب وليس على سياسات عامة تهم الشعب الفلسطيني. وأوضح قاسم في تصريح صحفي لـ"[color=red]شبكة فلسطين الآن[/color]" الثلاثاء 1/5/2012، أن عباس وفياض ليسوا أصحاب قرار، مشيراً إلى أن أي تعديل أو تغيير في السياسة الفلسطينية مرهون بأوامر من الخارج، لأن أموالنا وطعامنا مساعدات مقابل مواقف. وحول توقيت ذلك التعديل في ظل ما تشهد الساحة الفلسطينية من إضراب للأسرى عن الطعام، أكد أن الأمر لا يهم من يسعون للقيام بتعديل وزاري أو تشكيل وزارة، لأن همهم هو الدفاع على أمن الاحتلال الصهيوني. يُشار إلى أن سلام فياض بدأ مشاوراته واتصالاته مع شخصيات فلسطينية لتشكيل الحكومة الجديدة بناء على طلب عباس بعد ضغوط مارستها حركة فتح لإجراء هذه التعديلات التي ستطول وزارات مهمة كالمالية التي سيتنازل عنها فياض لشخصية مستقلة. كما سيتم إقالة ستة وزراء في الحكومة الحالية وتعيين وزراء جدد من حركة فتح، وستعلن هذه الحكومة وفق ما ذكرت مصادر فلسطينية فور عودة عباس من جولته الخارجية.