زعمت الإذاعة العبرية، الأحد 31-7-2011، عن تمكن شرطة الاحتلال بالتعاون مع جهاز الأمن العام (الشاباك) من اعتقال 17 مقدسيا من سكان بلدة العيسوية شمال شرق القدس المحتلة بتهمة "الاعتداء على مستوطن يهودي" عندما دخل البلدة بسيارته خطأ أواخر الشهر الماضي. وذكرت صحيفة “يديعوت احرونوت” أن شرطة الاحتلال وجهاز الشاباك سمحوا بنشر تفاصيل اعتقال 17 شاباً من قرية العيسوية بعد أن تم اعتقالهم بتهمة محاولة قتل المستوطن “نير ناحشون” والذي ادعى أنه دخل بسيارته إلى قرية العيسوية عن طريق الخطأ. وأشارت الصحيفة إلى أن محكمة الصلح في مدينة القدس أعلنت الأحد عن تمديد فترة اعتقال الشبان الفلسطينيين، إلى حين تقديم لائحة اتهام ضدهم خلال الأيام القادمة. ولفتت الصحيفة إلى أن الشبان الفلسطينيين قالوا خلال اعتقالهم بأنهم ظنوا أن السيارة التي كان يستقلها “ناخشون”" تابعة إلى وحدة المستعربين التابعة للشرطة الإسرائيلية" وليس لمستوطن إسرائيلي". من الجدير بالذكر أن شرطة الاحتلال كانت قد أعلنت في شهر يونيو الماضي عن إصابة المستوطن “نير ناخشون” بجراح متوسطة بعد أن انهال عليه عدد من الشبان الفلسطينيين بالضرب، بسبب دخوله إلى قرية العيسوية. إلى ذلك ، زعمت قوات الاحتلال “الإسرائيلي” أنها عثرت على أسلحة وذخائر في منزل فلسطيني غرب مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة. وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية الأحد, إن قوات الاحتلال داهمت أحد المنازل الفلسطينية في قرية غرب رام الله دون ذكر اسمها، زاعمة أن الجنود عثروا على رصاصات وبندقية قنص في المنزل وأنه تمت مصادرتها واعتقال صاحبها للتحقيق معه دون ذكر هويته.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.