قام مجهولون الثلاثاء 01-05-2012 بإضرام النار في خيمة الاعتصام، التي أقيمت في مدينة الطيرة في المثلث الجنوبي (داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948) من أجل التضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام لليوم الخامس عشر على التوالي، الامر الذي تسبب باضرار للخيمة وحرق صور الأسرى. وتسود حالة من الغضب والاستهجان أوساط النشطاء وذوي الاسرى جراء هذا العبث، وتسائل البعض عن الأسباب التي قد تودي إلى القيام بمثل هذا العمل المشبوه والمدسوس. وقال المحامي فواد سلطاني والد الاسير راوي سلطاني: "نحن نستنكر حرق خيمة الاعتصام فهذه الخيمة هي رمز للتعبير عن تضامن اهالي الطيرة مع الاسرى الذي يضربون عن الطعام لليوم الخامس عشر على التوالي، ونحن لا نعلم من هي الجهة التي عملت على تخريب خيمة الاعتصام وان كانت من خارج او داخل الطيرة لكن اقول انهم ليسوا من بني البشر". وأضاف سلطاني: "أنا حزين جدًا على ما وصلنا إليه إذ تتم محاولة حرق خيمة أقيمت خصيصًا حتى نوصل دعمنا للأسرى. ولكننا سوف نقوم بإعادة نصب الخيمة وسنقوم بالمزيد من الفعاليات في الايام القريبة".