25.57°القدس
25.33°رام الله
24.42°الخليل
26.69°غزة
25.57° القدس
رام الله25.33°
الخليل24.42°
غزة26.69°
الإثنين 09 يونيو 2025
4.72جنيه إسترليني
4.94دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.99يورو
3.5دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.72
دينار أردني4.94
جنيه مصري0.07
يورو3.99
دولار أمريكي3.5

مصر ستدعوا الفصائل للحوار

الجهاد لـ"فلسطين الآن": لم نتلق ردا نهائيا من "فتح" على مبادرتنا

630x350_18572-thumb
630x350_18572-thumb
غزة - فلسطين الآن

أكدت حركة الجهاد الإسلامي، أنها لم تتلق بعد موافقة نهائية من حركة "فتح" على مبادرتها التي طرحها الأمين العام للحركة رمضان شلح للمصالحة الفلسطينية.

وقال الناطق باسم الحركة داوود شهاب، في تصريح لوكالة "فلسطين الآن"، إن حركة "فتح لا زالت تدرس المبادرة، مبينا أن عددا من المؤشرات الإيجابية صدرت عن عدة قيادات فيها.

وأضاف شهاب أن القيادي في فتح فيصل أبو شهلا، أكد أن حركته موافقة على الحوار على أساس المبادرة، لكنها متحفظة على بعض النقاط فيها، فيما أبدى جبريل الرجوب رضا حركته عن المبادرة.

وتوقع شهاب أن يتأخر رد حركة "فتح" النهائي على المبادرة إلى ما بعد انتهاء المؤتمر السابع لها، لافتا إلى أن مصر أبلغتهم أثناء زيارة وفد الحركة للقاهرة بأنها ستوجه دعوة للفصائل الفلسطينية للحوار داخلي فلسطيني، على أن يبدأ قريباً.

وكانت حركة "حماس" رحبت بمبادرة شلح، معتبرة في تصريح صحفي، أنها شاملة لتصويب الوضع الفلسطيني، داعية كل الأطراف الفلسطينية إلى دعمها.

ودعت مبادرة شلح إلى إعلان الرئيس عباس إلغاء اتفاق أوسلو، ووقف العمل به، وإعلان منظمة التحرير سحب الاعتراف بدولة "إسرائيل"، وإعادة بناء المنظمة لتصبح الإطار الوطني الجامع، وإعلان أن المرحلة هي مرحلة تحرر وطني، وأن الأولوية لمقاومة الاحتلال، وإعادة الاعتبار للمقاومة والثورة لتصبح الانتفاضة شاملة لدحر الاحتلال، وإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة وصوغ برنامج جديد موحد واستراتيجية على قاعدة التحلل من أوسلو وينهي سلطتين وبرنامجين.

كما دعت إلى صوغ برنامج وطني لتعزيز صمود الشعب ووجوده على أرضه، مطالبة بالخروج من حال اختزال فلسطين أرضاً وشعباً في الضفة وغزة والتأكيد أن الشعب هو شعب واحد، وكذلك الاتصال بكل الأطراف العربية والإسلامية تجاه هذه الخطوات، ووقف قطار الهرولة نحو العدو الصهيوني، وسحب المبادرة العربية، والعمل مع الشقيقة مصر لرفع الحصار عن غزة، وأن تقوم قيادة منظمة التحرير بملاحقة دولة الكيان وقيادتها أمام المحكمة الجنائية الدولية كمجرمي حرب وتعزيز المقاطعة الدولية، وأخيراً إطلاق حوار وطني شامل.