طالبت عائلات الأسرى إسرائيليين، المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، بتقديم مقترح جديد لإعادة أبنائهم الأسرى في قطاع غزة.
وحث والد الأسير الإسرائيلي في غزة إيتان هورن، خلال مؤتمر صحفي لعائلات الأسرى لدى المقاومة بغزة، اليوم السبت، ويتكوف، على تقديم مقترح لإعادة جميع المختطفين (الأسرى) وإنهاء الحرب"، وفق ما نقلت عنه الإذاعة الإسرائيلية.
وأضاف: "السبيل الوحيد لإعادتهم هو توجيه إنذار نهائي لنتنياهو وحماس"، متهما نتنياهو، بأنه "يحول بينهم وبين عودة المحتجزين الإسرائيليين إلى منازلهم".
ومطلع مارس/آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية وإشراف أمريكي.
وبينما التزمت حماس ببنود المرحلة الأولى، تنصل نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.
وتؤكد المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أن نتنياهو يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة.
وفي وقت سابق السبت، قالت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس، إن قوات جيش الاحتلال تحاصر مكانا يتواجد فيه الأسير "متان تسنجاوكر" بقطاع غزة، محذرة من أن "العدو لن يتمكن من استعادته حيا".
وحذر متحدث القسام أبو عبيدة، في بيان، من أنه "في حال قُتل هذا الأسير خلال محاولة تحريره، فإن جيش الاحتلال سيكون هو المتسبب في مقتله؛ بعد أن حافظنا على حياته مدة عام و8 شهور، وقد أعذر من أنذر".
وفي نفس اليوم، قالت إسرائيل، إنها استعادت من خلال "عملية خاصة" نفذتها في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، جثة أحد الأسرى المتواجدين داخل القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتعود لمواطن تايلاندي.
ومنذ 7 أكتوبر2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي، إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 180 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.