19.68°القدس
19.41°رام الله
18.3°الخليل
25.46°غزة
19.68° القدس
رام الله19.41°
الخليل18.3°
غزة25.46°
الأحد 29 سبتمبر 2024
4.95جنيه إسترليني
5.22دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.13يورو
3.7دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.95
دينار أردني5.22
جنيه مصري0.08
يورو4.13
دولار أمريكي3.7

خبر: الحلايقة: مخالفات واضحة جرت بانتخابات الضفة

أكدت النائب سميرة الحلايقة أنه لا يوجد فوز حقيقي لفتح في الانتخابات، في ظل استخدام سياسة العصا الغليظة على مدار أربع سنوات، وهذا النجاح للكتلة الإسلامية باهر بأن تحصل على هذه النتائج بعد أسبوع من العمل فقط. وقالت الحلايقة في تصريح صحفي: "إن انتخابات بدون توافق وطني انتخابات غير نزيهة، وانتخابات في ظل سياسة تكميم الأفواه والقمع لا يمكن أن نعتبره نجاحًا، ولكن الانتخابات الحقيقية أن يأخذ الطالب حقه في ممارسه حقوقه، وأن يعمل على خدمة الطلبة في الجامعات دون منغصات أو قمع أو تهديد". وأوضحت الحلايقة أن "دخول الكتلة لهذه الانتخابات حتى لا تغيب عن الساحة، ولكن حالة الاعتقالات المتبادلة ما بين سلطة الاحتلال وسلطة رام الله ضد عناصر حماس، وتغييب قادة العمل السياسي أدى إلى منع الكتلة من الانتخابات، ولكن قررت التحدي والاستمرار وهذا من حقها في ممارسة عملها الطلابي، ولقد أثبتت وجودها رغم كل التهديدات المحدقة بها، ونقدر تفاعل الجماهير مع الانتخابات وحصول الكتلة على هذا المعدل بالجيد جدًا". وأشارت النائب عن كتلة "التغيير والإصلاح"؛ إن "السلطة في رام الله معنية بدخول الكتلة في الانتخابات حتى يحسوا نبض الشارع ولكي يظهروا أنهم ديمقراطيون، وحتى يخرجوا من الإحراج أمام جماهيرهم بفوزهم الشكلي في الانتخابات دون وجود الكتلة، ولكي يحسنوا الصورة للمؤسسات الحقوقية والإنسانية التي تراقب عمل الأجهزة الأمنية والتي مارست نوعًا من الضغط عليها حتى تكف يديها عن الضغط على أبناء الكتلة". وعن اعتبار نجاح "فتح" هل هو استفتاء قالت الحلايقة: "المجتمع الفلسطيني فيه نسبة كبيرة من المتعلمين والمثقفين، وهؤلاء شهود على ما يحدث للحركات الإسلامية، الجميع يعلم أنه مستحيل أن تكون قاعدة جماهيرية رغم حالة القمع، والدليل على ذلك أنه بالأمس كان هناك احتفال للكتلة في جامعة الخليل لفوزهم بسبعة عشر مقعدًا في الانتخابات، وكانت الجماهير المتواجدة أضعاف الجماهير في مهرجان الشبيبة الفتحاوية الذي كان في نفس الوقت. وبينت أن هناك الكثير من الطلاب ذهبوا إلى صناديق الاقتراع تحت التهديد، ومنهم من منعوا من الوصول إلى صناديق الاقتراع، والفارق بين الشبيبة والكتلة في جامعة الخليل هو (500) صوت بين أوراق بيضاء، أو أوراق لاغية عمدًا وكانت للكتلة الإسلامية، وطلاب لم يذهبوا للاقتراع بسبب التهديد، ولا نعتبر هذا فوزًا لفتح ولا تراجعًا لحماس.