ندد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، حسام بدران، بما جرى في جامعة القدس من اعتقال السلطة لقياديين بالكتلة الإسلامية ومصادرة مقتنيات معرض لها، واقتحام قوات الاحتلال بعدها للجامعة وتدمير المعرض ومصادرة باقي المقتنيات.
وقال بدران في تصريح صحفي اليوم السبت، إن هذا الاستهداف يدلل على مدى الخوف من الأثر الذي تحدثه الكتلة في نشر ثقافة المقاومة بين طلبة الجامعات.
وأضاف أنه يكشف شيئًا من قبح التنسيق الأمني بين الاحتلال والسلطة، مشيراً إلى أن الطرفين يلتقيان عند ملاحقة أبناء مشروع المقاومة.
وشدد على أن الاستهداف المزدوج لن يكسر من عزيمة أبناء الكتلة، ولن يفتّ في عضدهم، "فما داموا أصحاب حق وقضية فهم في الطريق الصحيح ولن يثنيهم عن دربهم كائنًا من كان".
وطالب بدران الكل الفلسطيني بضرورة الضغط على السلطة لوقف تلك الانتهاكات، والعمل على الإفراج الفوري عن الطلبة المعتقلين كافة من سجون السلطة.
ودعا إلى اعتبار ما جرى اعتداء على شريحة هامة من الشعب ممن كانوا ولا يزالون أصحاب أثر كبير في مقارعة الاحتلال، ومن رواد نشر الوعي الوطني بين الجيل الشاب.
ونبّه إلى أن ما تتعرض له الكتلة الإسلامية بجامعات الضفة من اعتقالات وملاحقات واقتحامات لمخازنها ومصادرة مقتنياتها من قبل الاحتلال والسلطة؛ يضع إدارة هذه الجامعات تحت طائلة المسؤولية.
