نظمت القوى الوطنية والاسلامية وقفة تضامنية مع الأسيرين المضربين عن الطعام أنس شديد وأحمد أبو فارة على دوار المنارة وسط مدينة رام الله، وشارك في الوقفة العشرات من المواطنين بالاضافة الى ممثلين عن القوى الوطنية والاسلامية.
وأكدت محامية الأسيرين أحلام حداد أنها زارتهم اليوم في المشفى، مبينةً أن الاحتلال جمع الأسيرين في حجرة واحدة، إلا أنهما يعانيان من وضع صحي سيء حيث وغيبوبة مفاجئة من حين لآخر وعدم القدرة على النوم ومن نقص في البوتاسيوم والاملاح وعدم انتظام بنبضات القلب.
وأضافت حداد: "أما عن التطور القانوني أنهم قانونيا لم يعودا معتقلين حيث رفعت الكلبشات عن أيديهم ولا يوجد حراسة من إدارة السجون، إلا أن الأسيرين أعلنا أنهم مستمران بالإضراب لحين إنهاء ملفهم ونيل الحرية".
وجاب المشاركون مدينة رام الله مطالبين السلطة الوطنية والمؤسسات الحقوقية دعم هؤلاء الأسرى والضغط على حكومة الاحتلال لإنقاذ الأسيرين من أي ضرر قد يلحق بالأسيرين شديد وأبو فارة.
