أفاد موقع "هآرتس" صباح الأربعاء 2/5/2012م، أن بلدية الاحتلال في القدس المحتلة أصدرت أوامر بهدم سبعة منازل فلسطينية في حي البستان في قرية سلوان، لصالح إتمام المشروع "الاستيطاني" السياحي المسمى "حدائق الملك". وقال الموقع إن رئيس بلدية الاحتلال" نير بركات" كان قد نشر قبل عامين خطة لإقامة :"متنزه سياحي في أسفل قرية سلوان"- في منطقة البستان- وأن المشروع يتطلب هدم 22 منزلا للسكان الفلسطينيين تدعي بلدية الاحتلال أنها شيدت بدون تراخيص قانونية. وأثارت الخطة سخطاً وغضباً في العالم وفي صفوف الجانب الفلسطيني. ومع أن الخطة لم تنفذ منذ عامين، إلا أن بلدية الاحتلال أوفدت أمس قوة شرطية للحي الفلسطيني يرافقها "مراقبون" عن البلدية قاموا بلصق إخطارات وأوامر بهدم المنازل المذكورة. وقال فخري أبو ذياب- عضو اللجنة الشعبية لسكان سلوان- إنه تم :"إلصاق أوامر الهدم وتعليقها أيضا على منازل لا تشملها خطة المتنزه الاستيطاني"، مشيرا إلى أن الأوامر المذكورة تنص على أنه سيكون بمقدور البلدية هدم هذه البيوت خلال 30 يوما من تعليق ونشر أوامر الهدم. وكان مدير وحدة المراقبة في وزارة الداخلية الصهيونية- تسفي شنايدر قد اعترف مؤخرا - خلال جلسة مداولات للجنة اللوائية للتنظيم والبناء أن عمليات الهدم لم تنفذ بفعل تعليمات من المستوى السياسي الإسرائيلي تمنع الشرطة عن توفير القوى العاملة اللازمة لتأمين عمليات الهدم. وقالت المسؤولة عن ملف الاستيطان في حركة "سلام الآن" حاجيت عفران إن رئيس بلدية القدس نير بركات :"يلعب بالنار ويواصل العمليات الاستفزازية التي تزيد من العداء والتوتر في أحد أكثر الأماكن حساسية في القدس". من جهتها ادعت بلدية الاحتلال أن الأمر ليس توزيعا لأوامر هدم وإنما هو عملية روتينية لتعميم قرارات المحكمة.