قال طارق فايد وكيل محافظ البنك المركزي المصري إن البنوك في مصر جمعت نحو ثلاثة مليارات دولار منذ تعويم العملة المحلية. لكن ذلك لم يمنع ارتفاع سعر الدولار إلى 18 جنيها اليوم.

وأوضح فايد -في مؤتمر صحفي الاثنين- أن البنوك جذبت هذه الأموال من مصادر متنوعة، من بينها الأفراد وتحويلات المصريين من الخارج إلى جانب المصدرين.

وذكر المسؤول المصري أن تعويم الجنيه جعل محافظ الاستثمار الأجنبية تقبل على شراء أذون الخزانة المصرية بعد أن توقفت عن ذلك لسنوات.

أخبار ذات صلة

ستة شهداء بينهم ثلاثة أطفال وجنين في قصف إسرائيلي على منزل في مخيم البريج

وقرر البنك المركزي المصري في الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري تعويم الجنيه، حيث يخضع لقوى العرض والطلب، بعد أن كان سعر الصرف مربوطا عند 8.8 جنيهات للدولار.

وأدت هذه الخطوة إلى ضعف نسبي في السوق السوداء، بسبب تقارب الأسعار المعروضة، لكن سعر الدولار لا يزال يرتفع في السوق الرسمية.

وذكرت وكالة رويترز أن سعر الدولار لدى البنوك ارتفع اليوم إلى ما بين 17.7 و18 جنيها. ويعزو مصرفيون هذه القفزة الجديدة إلى كثرة طلبات تمويل الاستيراد، وعودة النشاط في السوق السوداء وارتفاع الأسعار بها.

من جهة أخرى، تراجعت إيرادات قناة السويس -وهي من الروافد الرئيسية للنقد الأجنبي في مصر- إلى نحو 418 مليون دولار في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وفق بيانات رسمية صدرت اليوم.

وكانت الإيرادات في الشهر نفسه من العام الماضي 449 مليون دولار، وهو ما يعني أن نسبة الانخفاض بلغت 6.9%.