حذّر والد الأسير ثائر حلاحلة المضرب عن الطعام منذ 64 يوما في سجون الاحتلال الإسرائيلي من التدهور السريع لحالته الصحية، مشيرا إلى ضرورة تواصل التضامن الواسع مع الأسرى . وقال والد حلاحلة من الخليل لـ "فلسطين الآن" أن نجله سقط بالأمس على الأرض في مستشفى "الرملة" وأبقاه الجنود على حاله لأكثر من خمس ساعات، تم خلال توجيه الشتائم له، ومحاولة إهانته . وأضاف أن ثائر كان يردد بصعوبة "الله أكبر والنصر للأسرى والشعب الفلسطيني"، فيما خاطبة أحد مدراء السجن بالقول أن التضامن الخارجي معهم معدوم، وهو ما دفعه للرد عليه بالقول أنن التضامن هو طريق النصر. وأشار إلى أن مصلحة السجون منعت كل وسائل الاتصال مع العالم الخارجي عنه، وتم سحب جهاز الراديو منه، وهو الوسيلة التي كان من خلال يتابع ما يجري على مستوى الخارج . ولفت والد حلاحلة إلى أن وضع ابنه في خطر حقيقي، حيث مازالت ترفض إدارة السجون نقله للفحوص الطبية العاجلة رغم طلب الصليب الأحمر ومنظمات حقوق الإنسان ذلك، حيث يخشى من إصابته بنزيف داخلي، وذلك بطلب من مخابرات الاحتلال . وعن حالة والدته، قال :" تحسنت صحتها تدريجيا بعدما أصيبت بالإغماء خلال مسيرة لمناصرة الأسرى بالخليل، وتلقت العلاج اللازم ". وعاهد أبو ثائر الأسرى بمواصلة الاعتصام والتضامن معهم حتى تحرير أخر أسير، ونقل عن نجله طلبه بالمشاركة في كل الاعتصامات والفعاليات الجماهيرية ، داعيا إلى المشاركة في خيمة الاعتصام التي ستقام غدا الخميس الساعة العاشرة والنصف خلال محكمة الاستئناف أمام منزل والده في بلدة خاراس . يشار إلى أن حلاحلة ورفيقه الأسير بلال ذياب مضربين عن الطعام منذ 64 يوما بهدف إنهاء الاعتقال الإداري.