يرى خبراء في الاقتصاد والتجارة الخارجية، أنَّ السياسة الاقتصادية للرئيس الأمريكي المنتخب التي أطلقها أثناء حملته الانتخابية، قد تشكل تهديدا على التجارة الخارجية الألمانية.
وأطلق عدد من الساسة الألمان تصريحات متوجسة بعد فوز ترامب المفاجىء، لا سيما فيما يتعلق بفض اتفاق "التجارة الحرة عبر المحيط الهادئ". ما يعني فقدان الألمان نحو مليون فرصة عمل في حال إلغاء الاتفاقية.
ولم يستبعد كارستين بريزينسكي، الخبير الاقتصادي الألماني في مجموعة "إي إن جي" المالية الهولندية، تلقي الاقتصاد الألماني ضربة، بسبب سياسات ترامب.
وأشار الخبير الألماني أنَّ برلين بعد مسيرة عشر سنوات، وصلت العام الماضي إلى موقع أهم شريك تجاري للولايات المتحدة الأمريكية، وفي حال تطبيق استراتيجية "أمريكا أولا" فإن ذلك سيخلق مشاكل مالية للمصدّرين الألمان.
ونقلت وكالة "الأناضول" عن غريغوري فيلكوف، البروفسور الاقتصادي في مدرسة فرانكفورت للإدارة والتمويل، تأكيده أن أساس العلاقات الاقتصادية بين واشنطن وبرلين قائمة على التبادل التجاري والاستثمار، والضرر في حال حدوثه سيلحق بالطرفين.