22.46°القدس
22.11°رام الله
21.08°الخليل
25.34°غزة
22.46° القدس
رام الله22.11°
الخليل21.08°
غزة25.34°
الأحد 06 أكتوبر 2024
5جنيه إسترليني
5.38دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.19يورو
3.81دولار أمريكي
جنيه إسترليني5
دينار أردني5.38
جنيه مصري0.08
يورو4.19
دولار أمريكي3.81

خبر: الصحفيون يقاطعون حفل القنصلية الأمريكية

لاقت الدعوات التي وجهتها أكثر من 20 منظمة ونقابة فلسطينية لمقاطعة احتفال القنصلية الأمريكية في القدس بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، تجاوبا كبيرا من قبل المجتمع المحلي وعلى رأسهم الصحفيون الذين قاطعوه حضورا وتغطية إعلامية. وجاء قرار المقاطعة احتجاجا على أوضاع الأسرى في السجون الصهيونية، وموقف الولايات المتحدة الأمريكية المؤيد للكيان الصهيوني. واعتصم عشرات الصحفيين قبالة أحد الفنادق بمدية رام الله في الضفة الغربية وهو مكان تنظيم الاحتفال، تعبيرا عن احتجاجهم على الموقف الأمريكي تجاه قضية الأسرى وعدم الضغط على الاحتلال لإنقاذ حياة الأسرى الذين شرعوا بالإضراب عن الطعام في 17 من شهر نيسان الماضي. ورفع المشاركون في الاعتصام الأعلام الفلسطينية ولافتات تندد بالدعم الأمريكي للكيان الصهيوني، وأخرى تدعو الولايات المتحدة إلى الاطلاع على معاناة الأسرى المضربين عن الطعام. وعبر عشرات الصحفيين عن رفضهم لمثل هذه الفعاليات، مؤكدين ان حرية الصحفيين "هي حرية الأسرى داخل السجون، ولا شي أسمى من إطلاق سراحهم". وانتقدوا في مشاركاتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" ما وصفوه "بالانحياز الأمريكي الكامل للاحتلال، ودعمها الإجراءات المتخذة بحق الأسرى عبر عدم الالتفات إليهم وسماع صوت المضربين عن الطعام منهم". [title]رفض التطبيع[/title] من جهته، أصدرت العديد من التجمعات الصحفية في فلسطين بيانات أدانت فيها لقاء "ملتقى الاعلاميين الفلسطينيين" بنظرائهم الصهاينة، معتبرة ذلك انه يندرج في إطار "حملة تطبيع مع الاحتلال وتجاوز الأجسام الشرعية التي ترفض التطبيع قولا وفعلا". وانتقدت تلك البيانات القائمين على اللقاء المنوي عقده في الأسبوع الثاني من الشهر الجاري في إحدى المدن الأوروبية، مشيرة إلى أن "هذه اللقاءات تعد خروجا عن الصف الوطني الذي يفخر الصحفيون بالانتماء لفصائله ويشعرون بالخزي ممن يلهثون وراء التطبيع". من جهته دعا المكتب الحركي كافة الجهات الوطنية الفلسطيينة بضرورة اتخاذ موقف واضح لا لبس فيه من المطبعين السائرين بعكس التيار الوطني والاعلان أن اللقاءات التطبيعية ايا كانت مسمياتها تضر بالموقف الوطني الفلسطيني العام وتهدف لتجميل الصورة البشعة للاحتلال. [title]تباكي مرفوض[/title] وقال إنه "في الوقت الذي يتباكى هؤلاء المطبعون على اوضاع الحريات العامة في فلسطين ويهاجمون متطوعين المؤسسات السياسية الفلسطينية، فإن الصحفيين الصهاينة على كافة مشاربهم يعتبرون ان رواية جيش الاحتلال هي "كتاب مقدس" غير قابل للنقاش أو الطعن، كما ان معظم هؤلاء الصحفيون ملتصقين تماما بالمؤسستين السياسية والعسكرية، بالاضافة الى أن مواقفهم من الصراع الفلسطيني الصهيوني تتضح ذلك من خلال المصطلحات الاعلامية التي يستخدمونها في تغطيتهم اليومية ولا سيما في توصيف الفلسطيني بـ "الارهابي" والضفة الغربية بـ "يهودا والسامرة " ومن يقرأ الصحافة العبرية لا يستطيع التفريق بين مستوطنة في الضفة الغربية وبلدة أو مدينة في مناطق الـ48".