15.57°القدس
15.33°رام الله
14.42°الخليل
18.92°غزة
15.57° القدس
رام الله15.33°
الخليل14.42°
غزة18.92°
الأحد 14 ديسمبر 2025
4.31جنيه إسترليني
4.55دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.79يورو
3.22دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.31
دينار أردني4.55
جنيه مصري0.07
يورو3.79
دولار أمريكي3.22

أبرزها استبعاد تحالفات "دحلان"

تحليل: الرسائل بين "حماس" و"فتح" بالمؤتمر السابع

الرسائل بين
الرسائل بين
خاص - فلسطين الآن

تعقد حركة "فتح" نهاية الشهر الحالي، مؤتمرها الحركي السابع، وسط خلافات وتجاذبات داخلية عديدة تعصف بها، وتحاول أن تتجاوزها.

وقدمت حركة "فتح" لكل من حركة "حماس" والجهاد الإسلامي، دعوة لحضور المؤتمر، ووافقت الأخيرة فورا، فيما وافقت "حماس" بعد دراسة للموقف، وفق طلبها.

ويرى الكتاب والمحللون السياسيون أن حركة "فتح" و"حماس" ترسلان من خلال الدعوة والقبول رسائل متبادلة، من شأنها أن تؤثر بشكل إيجابي على الشارع الفلسطيني بشكل أو بآخر.

وفي الحين الذي يتفق فيه المحللون على تبادل الرسائل بين الحركتين، يختلفون على مضمون تلك الرسائل ومدى تأثيرها إيجابا على الشارع، فهناك من يرى أفقها واسع، فيما يرى الآخرون أن أفق التأثر سيكون محدودا.

"المصالحة" أبرز المتأثرات

واعتبر الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، ناجي شراب خلال حديثه لوكالة "فلسطين الآن"، أن أبرز المواضيع التي ستتأثر بمشاركة "حماس" في مؤتمر "فتح" السابع هي "المصالحة الفلسطينية".

وقال شراب، إن حركة "فتح" ليس لديها ما تنجزه على المستوى الحركي، فقضية المفاوضات مستهلكة وغير مجدية وغير مقنعة لكوادر الحركة، وبالتالي سيكون على أولويات الحركة إنجاز "المصالحة" الداخلية ليكون منجز لها خلال مؤتمرها.

وأضاف شراب، أن موافقة "حماس" بالمشاركة في مؤتمر "فتح" السابع، بادرة حسنة وستنعكس على الشارع الغزي بشكل مباشر، على أكثر من مستوى أهمها معبر رفح البري وربما على مستوى حكومة التوافق.

طمأنة "فتح"

ورأى أستاذ العلوم السياسية في جامعة الأزهر، أن "حماس" أرسلت رسالة طمأنة لرئيس حركة "فتح" ورئيس السلطة محمود عباس، أنها لا تقيم تحالفات أو صفقات مع دحلان، وأنها تتعامل مع مؤسسة ولا تستغل الخلافات الداخلية فيها.

وتابع، أن محمود عباس سيعمل على إصلاح الأوضاع العربية خاصة مع مصر، وسيعمل على تحسين وضع معبر رفح، خاصة بعد البوادر الإيجابية التي قدمتها مصر عن المعبر، معتقدا أن عباس سيعمل بعد المؤتمر على إصلاح وتسوية الأمور مع الرباعية العربية.

من جانبه، اتفق الكاتب والمحلل السياسي، مصطفى الصواف، مع سابقه، كون أن حركة "حماس" أكدت من خلال موافقتها المشاركة في مؤتمر "فتح" السابع، أنها لا تقيم تحالفات خارج سياق التنظيمات كالقيادي المفصول محمد دحلان.

وأوضح الصواف في حديثه لوكالة "فلسطين الآن"، أن حركة "حماس" تتعامل مع تنظيم ولا تتدخل ولا تستغل خلافات تنظيمية داخلية.

واعتقد الصواف أن مشاركة "حماس" في مؤتمر فتح لن يؤثر على الشارع الغزي أو على ملف المصالحة الفلسطينية الداخلية، وأن أكثر ما يمكن التأثير عليه هو تسهيلات لعناصر "حماس" في الضفة وتخفيف القبضة الأمنية عنهم.