نظمت "الكتلة الإسلامية" في جامعة بولتكنك فلسطين ظهر الخميس 03-05-2012 وقفةً تضامنيةً مع أسرى الحرية ومساندتهم في الخطوات الجهادية التي يخوضونها في سجون الاحتلال. واحتشدت جموعٌ غفيرةٌ من طلبة الجامعة وأبناء الكتلة الإسلامية في أمام مبنى إدارة الجامعة، ورفعوا الرايات الخضراء وصور المعتقلين في سجون الاحتلال. وأشاد ممثل الكتلة الاسلامية في كلمة القاها بروح التضحية والفداء التي يتحلى بها الأسرى في سجون الاحتلال، مرحباً بذات الوقت بطلبة الجامعة الذين تحرروا من سجون الاحتلال بعدما ذاقوا مرارة القيد والسجان. وألقى النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني باسم الزعارير ، كلمة حث فيها الطلاب والمواطنين على المشاركة الفاعلة في الوقفات والاعتصامات والمظاهرات المساندة للأسرى، وأبرق بتحيتة عظيمة للأسرى الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية مع الاحتلال الغاشم، كما أبرق بالتحية للنائب في المجلس التشريعي عن كتلة التغيير والإصلاح الشيخ أحمد الحاج علي والبالغ من العمر 72 عاماً، الذي انضم إلى قائمة الأبطال في معركة الأمعاء الخاوية. وقال الزعارير إن الفعاليات التضامنيه مع الأسرى لم ترتق الى جسامة ما يتعرض له الأسرى المضربين عن الطعام، والذين يواجهون الموت البطيء ومضى على إضرابهم أسبوعين. وطالب باطلاق سراح الأسرى السياسيين في سجون السلطة احتراما لقدسية قضية الأسرى، وتعبيرا عن صدق النوايا اتجاههم لانه لا يعقل ان نطالب الاحتلال بالافراج عن اسرانا ومثلهم موجودين في سجون السلطة. كما طالب الشارع الفلسطيني والاسلامي والعربي للوقوف وقفه صادقه مع من ضحوا لأجل الشعب الفلسطيني وقضاياه العادلة، وطالب المؤسسات الحقوقية المحلية منها والدوليه رفع صوت الاسرى الى المحافل الدولية وفضح ممارسات الاحتلال بحقهم. وفي كلمة لأهالي الأسرى قالت المتحدثة باسمهم، نحن اليوم على اعتاب النصر، ومعركتنا باتت في نهايتها وسيخرج جميع ابنائنا بإذن الله، مضيفة "أن المحتل لا يعرف الا لغة القوة والارادة الصلبة، فلندعم ابنائنا ونشق طريق حريتهم بصبرنا وصمودنا حتى خروجهم منتصرين". وشاركت في الوقفة كلٌ من الرابطة الإسلامية والمبادرة الطلابية والشبيبة الفتحاوية والجبهة الشعبية، والعديد من الأطر الطلابية حيث ألقى المتحدثون باسمها كلماتٍ حيّو فيها الأسرى الذي يخوضون معركة الأمعاء الخاوية في وجه السجان.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.