عبر وكيل وزارة الثقافة المساعد مصطفى الصواف باسم وزارة الثقافة الفلسطينية عن سعادة الوزارة والشعب الفلسطيني بالفوز المبارك الذي حققه الشاب المدون خالد صافي الذي حاز على الجائزة الأولى عن أفضل مدونة عربية عن مدونته ( كان هناك ) والذي تنافس فيها 3200 مدون من أنحاء العالم في مسابقة ( دويتشه فيله العالمية للمدونات لعام 2012 . واعتبرت وزارة الثقافة أن هذا الفوز دليلا واضحا أن الشباب الفلسطيني لا يقل عن غيره من شباب العالم في العطاء والنجاح رغم الفارق الكبير في الإمكانيات المادية وغير المادية المتاحة أمام الشباب في أنحاء العالم، وان الشباب الفلسطيني بإمكانه المنافسة في كافة المجالات الإعلامية والعلمية والأدبية والتكنولوجية ، وأن هناك العديد من الشبان ومن العلماء والأدباء والصحفيين حققوا المراتب الأولى في منافسات عدة على المستوى العالمي. وهنا وكيل الوزارة المدون خالد صافي لنجاحه وحصوله على المرتبة الأولى، مؤكدا في نفس الوقت على ضرورة الاستمرار في الإبداع وتخطي كل الصعاب، وان ما حققه خالد لم يأت من فراغ بل هو بسبب الإيمان بقدرة الشباب الفلسطيني في صنع المستحيل وهذا ما آمن به خالد وكثير من الشباب الذين خاضوا غمار التنافس في كثير من المسابقات. ودعا الصواف كافة الشباب إلى المضي قدما نحو تحقيق مزيد من النجاحات في كافة المجالات فهم قادرون على ذلك رغم كل المعوقات وقلة الإمكانيات، لأن الطموح يجب أن لا يقف عند حدود، وان على الشباب الفلسطيني أن لا يعرف المستحيل وان يمضي قدما نحو المعالي فهو قادر على تحقيقها بما لديه من إرادة وإمكانيات عقلية وفكرية خلاقة.