كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، عن أن "الشرطة الإسرائيلية"، تتعقب شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، وتستعين بالتنصت على أجهزة الهاتف المحمول لضبط مشتبهين يتواجدون في مناطق جرى التحذير من إمكانية إشعال حرائق فيها.
وأوضحت الصحيفة أن الشرطة الإسرائيلية تستخدم المتطوعين وكلاب تقصي الأثر في محاولة للعثور على مواد مشتعلة. وطلبت الشرطة من محطات الوقود في "إسرائيل" تبليغها بالأشخاص الذين يقومون بشراء الوقود بواسطة زجاجات أو عبوات.
كما تقوم طائرات الشرطة برصد مناطق الأحراش والغابات داخل "إسرائيل" في محاولة لضبط مشبوهين بمحاولة اشعال حرائق. وذكرت "هآرتس" إنه في إطار رصد موجة الحرائق، لمنع اشتعالها مجددا بعد السيطرة عليها، قام الجيش الإسرائيلي بعدة طلعات جوية لجمع المعلومات والرصد.
وأضافت الصحيفة، إنه مع اتساع بؤر الحرائق ووصولها إلى مناطق الضفة الغربية، وصلت الطائرات الإسرائيلية إلى تلك المناطق.
ويقوم "سلاح الجو الإسرائيلي"، بتفعيل طائرات من طراز "شوفال" وطائرات "ايتان" بدون طيار في عمليات الرصد والمتابعة. وأوضحت الصحيفة أن سلاح الجو الإسرائيلي يطلق طائرات رصد خفيفة، طوال ساعات اليوم، من أجل كشف الحرائق ونقل معلومات مباشرة إلى مقر قيادة الشرطة، وحين يتم اكتشاف بؤرة نار صغيرة، تبحث فرق الرصد عما إذا تواجد هناك مواطنون وما إذا كانوا يحملون معدات يمكن أن تثير الاشتباه بأنهم أشعلوا الحريق.
