عد أستاذ العلوم السياسية في جامعة النجاح عبد الستار قاسم التضامن القائم حاليا مع الأسرى "غير فعال، ولا تكترث به (إسرائيل) والدول الغربية، مؤكدا "أنه لا ينفع مع (إسرائيل) إلا الإجراءات التي تهز أركانها". ولفت في مقال له النظر إلى "أن السلطة الفلسطينية بكافة أركانها ووسائل إعلامها تعرب عن تبنيها لمأساة الأسرى في الوقت الذي تعتقل فيه فلسطينيين وتذيقهم أقسى أنواع العذاب لأسباب سياسية يتم تحويلها لتهم مدنية. وقال إن "الجدية تتطلب الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في السجون الفلسطينية والتوقف نهائيا عن مساءلة الفلسطينيين الذين يعادون الاحتلال". واستبعد الكاتب والمحلل السياسي أن "تقف الدول الغربية ممثلة بحكوماتها مع قضية الأسرى لأنها تعتبر الأسرى إرهابيين ومن حق (إسرائيل) أن تبقيهم في السجون حتى لا يهددوا أمنها. وأشار إلى أن هذا الموقف كان "واضحا في انحيازها لصالح الجندي الصهيوني شاليط، ودون أن تنبس ببنت شفة لصالح آلاف الأسرى الفلسطينيين". [url=http://paltimes.net/details/news/14911/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B6%D8%A7%D9%85%D9%86-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%B1%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A%D9%8A%D9%86.html]لقراءة المقال كاملا[/url]