أعلنت الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت شمالي رام الله، الليلة الماضية، عن اعتصامها داخل حرم الجامعة إثر اختطاف أجهزة الضفة عدداً من أبنائها ومداهمة منازل آخرين. وقالت مصادر في الكتلة لمراسلنا، أن جهاز المخابرات العامة في رام الله القيادي في الكتلة الإسلامية بجامعة بيرزيت الطالب منذر علوي وأربع شبان آخرين من منطقة بيتونيا في رام الله . فيما اقتحمت مجموعة أخرى من نفس الجهاز، مستشفى رام الله الذي يرقد فيه موسى الشوعاني أحد أبناء الكتلة الإسلامية والذي أصيب برصاصة في عينه خلال مواجهات عوفر، وذلك بحثاً عن أبناء الكتلة الإسلامية. كما و داهمت أجهزة الضفة منازل آخرين لكن لم يتم اعتقالهم لعدم و جودهم في منازلهم وعرف من بينهم : أدهم أبو عرقوب من بلدة بيرزيت، و عبد العزيز مناصرة. فيما قالت الكتلة الإسلامية رداً على الاعتقال:" المتضامن مع الأسرى إن كان ذا عقل فهو رافض للاعتقال السياسي لأي كان ، فالمعتقل واحد والسجان واحد ، وكلاهما يريد أن يغتال الكرامة لكن هيهاتوا ... هم مضربون عن الطعام ونحن معتصمون في الجامعة". وكانت الكتلة الإسلامية أنهت بتاريخ 3-3-2012 اعتصامها في جامعة بيرزيت بعد توقيع أجهزة الضفة ووزارة الداخلية وثيقةً تمتنع بموجبها اعتقال أو استدعاء أي طالبٍ على خلفية نشاطه النقابي. وتنص الوثيقة على أنه في حالة المساس بأي طالب سواءً بالاستدعاء أو الاعتقال يعود الاعتصام فوراً وبصحبة أعضاء لجنة الحريات المنبثقة عن المصالحة الفلسطينية وعلى رأسهم المهندس خليل عساف.ووقعت الوثيقة بضمانة لجنة الحريات ووقع عليها نوابٌ في المجلس التشريعي وممثلو مؤسساتٍ قانونيةٍ وحقوقيةٍ والهيئة المستقلة لحقوق المواطن كشهود.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.