دعا محمود الزهار، القيادي البارز في حركة "حماس"، السلطة وقيادة حركة "فتح" في الضفة المحتلة، بوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي، والاستجابة لمبادرة الجهاد الإسلامي.
جاءت تصريحات الزهار، خلال حفل أقامته الحركة احتفالا بانطلاقتها 29، حيث أكد الزهار على التزام الحركة بتحرير الأسرى، وقال: "نعاهد أسرانا عهدا لم يتبدل ولن يتغير على تحريرهم وإعادتهم".
وأضاف الزهار: "الضفة وغزة ليست كل الوطن، ففلسطين التاريخية هي أرضنا ولا تنازل عنها وشعبنا هو كل فلسطيني ولد في أرض 48 وأرض فلسطين التاريخية، وعودتهم هدفنا الثابت".
وتابع: "مفهوم الوحدة للأمة والشعب ليس خلط بين برنامج المقاومة وبين برنامج التعاون الأمني المدنس مع العدو".
وطالب الزهاء من أحرار الأمة الإسلامية بالدعم والسند، وقال: "ستبقى بندقيتنا بعيدة عن وطننا العربي مهما حاول البعض التطاول علينا".
وأكد على ان المقاومة حق، مبينا أن السلاح المقاوم سيظل موجها للاحتلال والعملاء والخونة.
ولفت الزهار إلى أن المواطنين المسيحيين شركاء الوطن والانتصار، وقال: "نقدر مواقفهم ونحن نعلم أنهم صامدون ثابتون مؤمنون بانتصارنا".
وأضاف: "الحروب على غزة أثبت أن شعبنا عصي على الانكسار داعم للمقاومة مهما كلفه من ثمن وقد وقف في وجه أعتى قوة في حرب استمرت 51 يوما ولم يعلن الاستسلام" .
