11.12°القدس
10.88°رام الله
9.97°الخليل
16.16°غزة
11.12° القدس
رام الله10.88°
الخليل9.97°
غزة16.16°
الأربعاء 25 ديسمبر 2024
4.57جنيه إسترليني
5.15دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.79يورو
3.65دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.57
دينار أردني5.15
جنيه مصري0.07
يورو3.79
دولار أمريكي3.65

#حماس_29

كيف تطورت "حماس" سياسيا وعسكريا وأمنيا منذ انطلاقتها؟

كيف تطورت
كيف تطورت
غزة - فلسطين الآن

يعيش عشرات الآلاف من أنصار حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، هذه الأيام، ذكرى انطلاقة حركتهم، التي كانت شرارتها في الرابع عشر من ديسمبر عام 1987.

ومع أن بداية "حماس" كانت بالحجارة والسكين، متوافقة مع حال الانتفاضة الفلسطينية وقتها، إلا أن الحركة اليوم وصلت لتصنيع الصواريخ وأسر جنود إسرائيليين بواسطة جناحها العسكري الذي يصفه بعض الخبراء العسكريون بأنه أقرب للجيوش النظامية.

ويجمع المراقبون والمحللون السياسيون، أن "حماس" تطورت على أكثر من صعيد سواء أكان السياسي أو العسكري أو الفكري.

ووفقا للمراقبين فإن "حماس"، تطورت بالاتجاه الإيجابي وفق حاجة القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، وبما يخدم المصلحة العامة.

ويتفق المراقبون أن أكبر نجاحات "حماس" خلال الأعوام الماضية كان في لعبها دور رأس الحربة للمقاومة الفلسطينية، وتثبيتها لعنصر الأمن في قطاع غزة.

ويرى الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، مصطفى الصواف، في حديثه لوكالة "فلسطين الآن"، أن حركة "حماس" نضجت منذ انطلاقتها وحتى اليوم، في أكثر من مجال.

"حماس" لاعب أساس

وأكد الصواف على أن "حماس" كانت جزءا في ملعب القضية الفلسطينية، لكنها اليوم هي اللاعب الأساس في كثير من أمور القضية، والحفاظ على ثوابتها، وأصبحت مؤثرة في أكثر من مجال داخليا وخارجيا.

ويعتقد الصواف، أن تطور حركة "حماس" كان طبيعيا ووفقا للحاجة، وأثبتت نفسها في أكثر من القضايا سواء كان في المقاومة التي أصبحت هي رأس الحربة فيها، أو الحكم، أو الأمن.

وأوضح الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، أن "حماس" في قضية الحكم أصابت وأخطأت، وقال:" لابد من تقييم تجربة حركة حماس في الحكم بشمولية، فإذا نظرنا لما تعرضت له من ضغوط محلية ودولية، سنرى أن نجاحها كان أكبر.

وأضاف: "الحصار والعدوان الإسرائيلي المتكرر على قطاع غزة والتآمر الداخلي من البعض الفلسطيني، لو تعرضت أي دولة لهذه المؤامرات مجتمعة لانهارت".

 وتابع: "إلا أن النجاح الذي يحسب لحركة حماس في قضية الحكم، أنها حافظت على صمود الشعب والقضية رغم المؤامرات"

أما على صعيد المقاومة، فيعتبر الصواف أن "حماس" تطورت من الحجر والسكين إلى الصاروخ والنفق، وهو تطور القضية بحاجة له وحماس استطاعت تلبيته وتوفيره، حيث استطاعت أن تقف في وجه أعتى آلة حربية في المنطقة بفضل التجهيزات التي تقوم بها على مدار السنين الماضية.

ولفت الصواف أن حركة "حماس" كان من أبرز نجاحاتها، تحكمها في العنصر الأمني لقطاع غزة، ومنع أي خلل أمني في البلد وهو ما يشعر به ويمدحه كل مواطن يقطن القطاع.

وختم الصواف، أن "حماس" تعاملت مع الكل الفلسطيني بمبدأ المشاركة وابتعدت عن الدونية والفوقية، وهو ما أكسبها كثيرا من التقارب مع الآخرين.

"حماس" برعت أمنيا وعسكريا

واتفق الكاتب والمحلل السياسي، حسن عبدو، مع الصواف في كون حركة "حماس" تطورت على أكثر من صعيد سواء كان سياسيا أو أمنيا أو عسكريا.

وقال عبدو في تصريح لوكالة "فلسطين الآن"، إن حركة "حماس" مفخرة الشعب الفلسطيني، لما قدمته وما زالت للقضية، وكونها لاعبًا كبيرًا في ميدان المقاومة.

وأضاف عبدو: "حماس اليوم لم تعد هي ذاتها حماس الأمس، فلا يمكن الحديث عن الحالة الفلسطينية دون ذكر حماس، فهي أصبحت لاعبا رئيسيا في شئون القضية".

وأوضح عبدو، أن "حماس" كان لها الدور الأبرز في المقاومة ضد أي عدوان شنه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، ولم ينكر أحد تطور الجناح العسكري للحركة على مدار الحروب التي شنتها "إسرائيل" على قطاع غزة.

وأكد أن حركة "حماس" برعت في المجال الأمني، واستطاعت أن تخلق حالة هدوء في قطاع غزة، بأن تأثيره في أشد مراحل القطاع حلكة، وهو حالة الحرب، حيث تمكنت المنظومة الأمنية لـ"حماس" من حماية القطاع وخلق روح من الأمن غير المسبوق لدى غيرها.