تواصل أجهزة أمن السلطة حصار مخيم جنين لليوم الـ19 على التوالي، وأغلقت الطرق المؤدية إليه وشدد إجراءاتها وحصارها، واستخدمت أمس قذائف RPG في تصعيد جديد لمحاربة المقاومة في شمال الضفة الغربية.
وتحاصر أجهزة السلطة مخيم جنين لليوم الـ 19 وسط اشتباكات مع المقاومين الرافضين لنزع سلاحهم، ضمن حملة تقوم بها السلطة لوأد المقاومة أدت إلى ارتقاء 4 فلسطينيين بينهم قائد ميداني في كتيبة جنين-.
وتشهد مدينة جنين، إضرابًا تجاريا، دعما لمخيمها والمقاومة أمام هجمة السلطة وحصارها للمخيم منذ 19 يوما.
بدوره؛ دعا القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس عبد الرحمن شديد، إلى أوسع حراك جماهيري في الضفة الغربية، لرفع الحصار الذي تفرضه أجهزة السلطة على مخيم جنين.
وقال شديد إنّ "كل قطرة دم تراق في جنين أو أي محافظة أخرى نتيجة الحملة العسكرية التي تشنها السلطة، يتحمل مسؤوليتها محمود عباس وقادة الأجهزة الأمنية، الذين يرفضون الاستجابة لمختلف النداءات والمبادرات الوطنية، الداعية لرفع الحصار عن مخيم جنين، ووقف الحملة ضد المقاومة في الضفة".
وندد بسلوك السلطة وأجهزتها الأمنية ضد المقاومين من شرفاء هذا الوطن