كشف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين، عن أن انتحاريا يدعى محمود شفيق محمد مصطفى (22 عاما)، نفذ تفجير الكنيسة البطرسية بحزام ناسف.
يذكر أن اسم الشخص المشتبه بالتفجير والذي كشف عنه السيسي خلال مراسيم التشييع، سبق وأن نشر وتناقلته وسائل الإعلام المصرية فور وقوع التفجير بالكنيسة.
وأكد السيسي في كلمة مقتضبة ألقاها أثناء مشاركته في تشييع جثامين الضحايا أن مرتكب الاعتداء محمود شفيق محمد مصطفى يبلغ من العمر (22 عاما) وفجر نفسه بحزام ناسف"، مضيفا "تم توقيف ثلاثة أشخاص مشتبه بهم وسيدة ومازال يجري البحث عن اثنين".
وأشار إلى أن الشرطة أمضت الليل في جمع أشلاء مرتكب الاعتداء والعمل على كشف هويته.
ووصف السيسي التفجير بـ "الضربة الموجعة"، لافتا إلى أن ضحايا التفجير مواطنين مصريين ولابد من أخذ حقهم من المعتدين.
وأشار إلى أن ما وصفه بـ "الإرهاب" الذي يحاول النيل من عزيمة المصريين لابد من مقاومته بشكل أفضل من خلال الأجهزة الأمنية والقضاء
وشارك السيسي في جنازة رسمية لتشييع جثامين ضحايا حادث الكنيسة البطرسية بالعباسية، وتقدم الجنازة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية وورئيس الوزراء شريف إسماعيل، ووزير الدفاع صدقي صبحي، وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة.
وكان تفجير وقع صباح أمس في الكنيسة البطرسية الملحقة بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية أسفر عن مقتل 25 شخصا من المشاركين في الصلاة بإحدى قاعات الكنيسة، وهو الأكثر دموية ضد الأقباط في مصر منذ اعتداء كنيسة القديسين في الإسكندرية في ليلة رأس السنة الميلادية عام 2011 والذي أوقع 21 قتيلا.
