زار وفد أميركي من طاقم إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب اليوم الثلاثاء، مدينة القدس المحتلة لتحديد الموقع الذي ستنقل إليه السفارة الأميركية من "تل أبيب".
وأوضحت القناة العبرية العاشرة، أنه من بين الخيارات إقامة السفارة في فندق "دبلومات" لكنه تبيّن أن مؤسسة ترعى المسنين لغاية العام 2020 تقيم فيه، ما دفع الفريق إلى البحث عن بدائل أخرى.
وحسب مصادر عبرية، فإن عواصم أوروبية تجري اتصالات مع طاقم ترامب لاقناعه بعدم نقل السفارة لما يسببه ذلك من إضرار بالمصالح الغربية في العالمين العربي والإسلامي.
وكانت مستشارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب كيليان كونواي قالت أمس "إن نقل السفارة الأمريكية في إسرائيل إلى القدس يشكل أولوية كبيرة لترامب".
وأضافت في مقابلة إذاعية وفقاً للمواقع العبري، إنه "أولوية كبيرة للرئيس المنتخب، ولقد أوضح ذلك جليا خلال حملته، وكرئيس منتخب سمعته كرر ذلك أكثر من مرة في الجلسات الخاصة وفي العلن"
يشار إلى أن الإدارات الأمريكية المتعاقبة لجأت منذ رئاسة بيل كلينتون مرورا بجورج دبليو بوش وأخيرا باراك اوباما إلى استخدام استثناء تنفيذي لتأجيل نقل السفارة من أجل مصلحة الأمن القومي الأمريكي.