تسعة وعشرون عامًا على انطلاقةِ حركة المقاومة الإسلاميّة حماس، ومنابرُها الحرة في تقدمٍ وتطورٍ، دفاعًا عن الحقِ والإسلامِ ودعوتِها الغرّاء، وتحديًا لأبواقِ الباطل والضلالِ والفتنة.
نشطاءٌ بالعشراتِ يغرّدون على هاشتاج #حماس29، إحياءً لذكرى انطلاقةِ الحركة التي بدأت من الحجرِ وأصبحت تضرب تل أبيب وحيفا ويافا وكل البلادِ المحتلة في مرمى صواريخها، وأصبح جهازها العسكري قوة تضرب العدو من فوق الأرض وتحت الأرض وفي أي وقتٍ.
هذه الإنجازات الكبيرة التي وصلت إليها حركة المقاومة الإسلاميّة حماس، لم تأتِ من فراغٍ بل أتت بعد تضحياتٍ جسامٍ، فقدّمت عشرات القادة، وآلاف الشهداء والجرحى، فسالت الدماء وتناثرت الأشلاءِ من أجل أن يستمر الزحف الجهادي نحو مآذن القدسِ المكلومة.
نشطاءٌ إعلاميّون وهبوا أوقاتهم من أجل أن يرسلوا رسائل حركتهم إلى كل العالم، بكلماتِهم الجهاديّة.
#حماس29
وكتبت "لطيفة حمدان" عبر صفحتها على الفيس بوك "في كل مرة أزداد فخرًا لاسم ينتهي به اسمي، وعنوان له رسمي، لدين شامخٍ فينا وميثاق له أنتمي".
وخطّ إيهاب النحال عبر الفيس بوك " ما حققته حماس في مجال المقاومة والتحدي وتصنيع السلاح وردع العدو الصهيوني خلال 29 عام لم تحققه كل جيوش العرب مجتمعة منذ 68 عاما".
وأضاف "فكل التحية لجيش القسام .. تحية للصواريخ .. تحية للأنفاق .. الف تحية لوفاء الاحرار 1 ولوفاء الاحرار 2 القادمة بإذن الله .. تحية لوحدة الظل .. تحية لمسافة الصفر والانزال خلف خطوط العدو والعودة بسلام".
"حياة الجهاد أشواقٌ معلقة بين السّماء والأرض، يتجاذبها الحنين للشهداء، وللقاء الله عز وجل" هكذا احتفل أبو حذيفة شملخ، في ذكرى انطلاقة حماس الـتاسعة والعشرين.
وحاولت أن تضفي إسراء العرعير شيئًا من التميز في منشورها فكتبت "فلتعيشوا شعور كوماندوز القسّام واقتحموا الشّتاء، ما أجمل هذه الأجواء، وكل عامٍ وحماس والقسام بخيرٍ وقوة ورعب وصداع للاحتلال" .
وتساءل الصحفي أيمن دلول "دقائق ونرى النتيجة في غزة، هل ستمنع الأجواء الماطرة والباردة الجماهير التي تحب حركة حماس، وتؤيد منهجها من الخروج والمشاركة في مسيرات الحركة، أقل من دقيقتين وسنعرف النتيجة بإذن الله".
تحدٍ لأبواق الضلال
ووقفت هذه المنابر الحرة، التي صدحت بالحقِّ، سدًا منيعًا في وجهِ أبواق الفتنة والضلال، التي حاولت النيل من حركة حماس ومواقفها المشرفة، عبر منشوراتٍ مسمومة، فنّدها أصحاب الكلمات الحرة ونشطاء الحق.
سيلٌ منهمرٌ من الأخبارِ والصورِ والفيديوهات والتغريدات، جرفت سود صحائف المرجفين، فأرسلوا رسالة إلى كل العالم أن حماس وكتائب القسام، شرف هذه الأمّة، دافعت عن كرامتها وقدسها وعروبتها أمام عنجهية الاحتلال المجرم، الذي نفذ المجازر باستمرار ضد الشعب الفلسطيني المجاهد.