هبط الذهب إلى أدنى مستوى في أكثر من عشرة أشهر، بعد أن رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة الأميركية بمقدار ربع نقطة مئوية، وأشار إلى زيادات بوتيرة أسرع في 2017، وهو ما دفع الدولار للصعود.

واختتم البنك المركزي الأميركي اجتماعا استمر يومين ببيان أكثر ميلا لتشديد الائتمان مما كان متوقعا، وذلك في أعقاب سلسلة تقارير اقتصادية قوية بشكل عام، وبينما تستعد إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترمب لتسلم السلطة مع وعود بدعم النمو.

وقرار مجلس الاحتياطي الذي رفع سعر فائدة الأموال الاتحادية القياسي إلى نطاق بين 0.5 و0.75% كان متوقعا.

ومن شأن زيادة أسعار الفائدة الأميركية أن تزيد التكلفة المحتملة للاحتفاظ بالذهب الذي لا يدر عائدا وتؤثر في العادة على المعدن الأصفر، لكن الأسواق كانت أخذت في اعتبارها بالفعل زيادة للفائدة في ديسمبر/كانون الأول.

وهبط سعر الذهب في المعاملات الفورية 1.27% إلى 1143.31 دولار للأونصة في نهاية جلسة التداول في السوق الأميركي، وهو أدنى مستوى منذ الخامس من فبراير/شباط.

وتراجعت العقود الأميركية للذهب 0.4% لتسجل عند التسوية 1163.70 دولار للأوقية قبيل إعلان قرار مجلس الاحتياطي، وواصلت التراجع في التعاملات بعد التسوية لتهبط 1.14% إلى 1145.80 دولار.

وصعد مؤشر الدولار -الذي يقيس قيمة العملة الأميركية أمام سلة من ست عملات رئيسية- 1.00% إلى 102.080.

ومن بين المعادن النفيسة الأخرى انخفض سعر الفضة في المعاملات الفورية 0.63% إلى 16.80 دولار للأونصة، بينما تراجع البلاتين 0.69 بالمئة إلى 925.80 دولار للأونصة، وهبط البلاديوم 0.73% إلى 723.70 دولار للأونصة.