أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عبد اللطيف القانوع، أن الحركة غيّرت معالم الطريق وطبيعة الصراع مع العدو الإسرائيلي واستطاعت أن تضربه براً وبحراً وجواً.
وقال القانوع في تصريح صحفي، في الذكرى التاسعة والعشرين لحركة حماس، إن الحركة رسمت معالم طريق التحرير والنصر والتمكين، لافتا إلى أنها انطلقت بالحجر واليوم تمتلك جيشاً منظماً يمتلك عشرات الآلاف من الجنود القساميين.
وشدد على أن حماس انطلقت بأهداف إستراتيجية وثوابت ومبادئ واضحة ولم تبدّل ولم تغيّر، مبيناً أنه رغم كل محاولات إسقاطها وكسرها ظلت ثابتة شامخة تستمد قوتها من الله والتفاف الشعب الفلسطيني حولها.
ونوه القانوع إلى أن الحركة انطلقت بالعشرات، واليوم تحتضن مئات الآلاف وأصبحت تتربع في قلوب الملايين من أبناء الأمة العربية والإسلامية.
وأعرب القانوع عن أمله بأن تأتي الانطلاقة الثلاثون والاحتفال مع أبناء شعبنا في باحات المسجد الأقصى المبارك، قائلاً: نحن أملنا العودة إلى بلادنا وإلى قدسنا وأوطاننا التي شردنا منها.