أصدر القائد العسكري الصهيوني وبطلب من جهاز المخابرات قرارا بتجديد الاعتقال الإداري لمدد متفاوتة بحق (10) أسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال. وأفاد أحمد البيتاوي الباحث في مؤسسة التضامن أن من بين الأسرى الذين تم تجديد اعتقالهم الصحفي "وليد خالد علي" مدير مكتب صحيفة فلسطين في الضفة الغربية لمدة (4 شهور)، لافتا إلى أن خالد كان قد اعتقل قبل عام من منزله في قرية سكاكا قضاء سلفيت ولا يزال معزولا في سجن "هشارون" منذ ذلك اليوم. إضافة لتجديد الاعتقال الإداري للصحفي نواف العامر مدير قسم البرامج في فضائية القدس لمدة (3 شهور). وكان العامر قد اعتقل بتاريخ 28/6/2011 بعد اقتحام منزله في قرية كفر قليل شرق مدينة نابلس. ومن بين الأسرى الذين تم تجديد اعتقالهم لمدة (6 شهور) الأسير رامي عصام سليمان من قرية مردا قضاء سلفيت الذي اعتقل بتاريخ 18/5/2007 وحُكم عليه بالسجن لمدة (40) شهريا، إلا أنه وبعد انتهاء فترة اعتقاله قام الاحتلال بتحويله إلى الاعتقال الإداري، وخضع سليمان لمحاولة ابتزاز حين عُرض عليه الإفراج عنه شريطة إبعاده إلى قطاع غزة؛ الأمر الذي رفضه الأسير. وكذلك الشيخ بسام راغب السعدي أحد قياديات الجهاد الإسلامي في مدينة جنين، والأسير عبد السلام نجل الشيخ الأسير جمال أبو الهيجا، وكلاهما تم تجديد اعتقاله (6 شهور). كما تم تجديد اعتقال: الأسير احمد نمر ملايشة من جنين (3 شهور)، معن زاهي شبارو من نابلس (3 شهور)، سامي يوسف حسين من قرية سردا قضاء رام الله (3 شهور)، محمود أحمد عوض من قرية عابود قضاء رام الله (6 شهور)، وأحمد بدران بريوش من دورا قضاء الخليل (4شهور). وبيّن البيتاوي أن غالبية هؤلاء الأسرى مشتركون في الإضراب المفتوح عن الطعام الذي تخوضه الحركة الأسيرة لليوم الـ (21) على التوالي.