قال موقع "أخبار بلدنا" الأردني بأن القيادي السابق بحركة فتح محمد دحلان استدعي في وقت مبكر من يوم الأحد إلى دائرة أمنية حساسة، وأفهم من قبل أحد الضباط فيها أن الأردن ليس ساحة صراعات فلسطينية. وبحسب الموقع فان دحلان أبلغ أنه مرحب به بأي صفة إذا كان يريد الإستقرار والعيش بسلام، أما إذا كانت إقامته في الأردن طابعها عدائي وثأري للسلطة الفلسطينية، وبعض المجموعات الفلسطينية السياسية، فإن عمان الرسمية تؤكد لدحلان أنه اختار الوجهة الخطأ، وأن عمان ترى في الإستقرار السياسي والأمني الذي تعيشه دافعا لعدم غض النظر منذ الآن وصاعدا عن أي نشاط مريب، ومشبوه لأي قيادي فلسطيني يأتي إلى عمان. وطلب دحلان من الضابط مقابلة مدير الجهاز الأمني الذي أبلغه بالرسالة، إلا أن الضابط أبلغ دحلان، أن اللقاء في الوقت الحالي مع (الباشا) متعذر، لأنه مشغول بجدول إرتباطات متلاحقة، قبل أن يرد على كلام دحلان بأنه يملك وثائق مهمة ويريد أن يسلمها للأردن . يشار إلى أن مخاوف كبيرة سجلت بالداخل الأردني مع مجيء دحلان إلى الأردن، وشيوع أنباء ومعلومات مفادها أن دحلان يريد أن يمارس نشاطات سياسية وإعلامية إنطلاقا من الأردن ضد السلطة الفلسطينية في مدينة رام الله.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.