أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن حمولة السفينة القطرية من الوقود المرسلة إلى قطاع غزة لا تزال موجودة في أرض ميناء السويس منذ نحو عشرة أيام، بانتظار قرار من السلطات المصرية ببدء عملية النقل إلى معبر كرم أبو سالم. وذكرت الوزارة في بيان لها الاثنين وصل [color=red]فلسطين الآن [/color]نسخة عنه "من خلال تواصلنا مع الأطراف المعنية فإن الترتيبات جاهزة لإيصال الوقود إلى القطاع". وأعربت وزارة الخارجية عن أملها أن تسرع السلطات المصرية في إعطاء التعليمات اللازمة للبدء في عملية نقل الوقود، نظرا لأن تأخير وصولها يفاقم من أزمة الكهرباء في القطاع. ونوهت إلى أن وضع الكهرباء في القطاع تراجع إلى مستوى خطير، الأمر الذي ينعكس على زيادة معاناة أهالي القطاع، خصوصا وأننا على أبواب الامتحانات النهائية لأكثر من نصف مليون طالب في غزة. وكانت دولة قطر تبرعت بشاحنة محملة بـ25 ألف طن من الوقود لصالح قطاع غزة الذي يعيش أزمة خانقة في الوقود منذ نحو 3 أشهر، نجم عنها انقطاع طويل للتيار الكهربائي عن جميع المناطق، وتأثير مباشر على كافة النواحي الحياتية.