أكّدت وزارة الإعلام أن صحافة الاحتلال الإسرائيلي تمارس سياسة التحريض والعنصرية ضد الفلسطينيين في موادها الإعلامية الإخبارية.
وذكرت الوزارة في بيان صحفي مساء اليوم الاثنين، أنها تابعت ملف الحرائق التي اشتعلت في "إسرائيل" الشهر الماضي ووجدت أنها أشعلت معها "موجة من تحريض وعنصرية صاخبة من كافة المستويات في دولة الاحتلال استثمره الإعلام العبري للتحريض الأسود".
وأوضحت أنّ صحيفة "هآرتس" أشارت أول أمس وبشكل عادي جدًا إلى انعدام الاتهامات على خلفية قومية حسب وصفهم بالنسبة للحرائق التي اندلعت في وقت سابق من هذا الشهر.
وقالت الوزارة، إن الاحتلال بكل مؤسساته متناغم في اتهاماته الجزافية على شعبنا ومؤسساتنا وهذا دليل على التحريض والعنصرية، التي شاركت وسائل الإعلام الإسرائيلية في إشعال لهيبها.
وأكدت أن الإعلام في دولة الاحتلال يسارع كعادته في التحريض ضد كل ما هو فلسطيني، حتى قبل أن ينظر القضاء المنحاز في الدعاوى، ما يثبت أن الصحافة الإسرائيلية شريكة في بث نار العنصرية، ونشر الكراهية، وتأجيجها ضد أبناء شعبنا في أراضي 48، وتنصب نفسها قاضياً وجلاداً في وقت واحد.
وحثت الوزارة الاتحاد الدولي للصحفيين إلى تقديم احتجاج رسمي لمسؤولي الإعلام الإسرائيلي، على موجة التحريض التي أشعلوها، وتقديم اعتذار يوازي الاتهامات الباطلة التي صدرت جزافًا بحق أبناء شعبنا على مدار أكثر من أسبوعين.