أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" موسى أبو مرزوق حرص الحركة على تحقيق المصالحة والوحدة الوطنية، مشدداً على أن الحركة قدمت تنازلات عديدة لتحقيقهما.
وقال أبو مرزوق في مقابلة خاصة مع قناة الأقصى الفضائية، الاثنين، إن حركة فتح لا تريد مصالحة حقيقية وليس لديها قرار بالتوجه نحو المصالحة، مردفاً أن محمود عباس ما زال يرفض تنفيذ ما اتفقنا عليه من عقد التشريعي والإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير.
وشدد حرص الحركة على علاقات وطنية مع القوى الفلسطينية كافة، على قاعدة تقديم الأصلح للشعب الفلسطيني، منبهاً على أن العلاقات الوطنية فيها الكثير من القواسم المشتركة.
وأضاف: قد يكون هناك بين القوى الفلسطينية تدافعٌ في ساحة من ساحات العمل ولكن قاعدته الأساسية تقديم الأصلح لشعبنا الفلسطيني، قائلاً إننا نريد أن نبني علاقات مع القوى الفلسطينية على قاعدة وطنية.
ونبه إلى أن العلاقات الداخلية مبنية على أساس التلاحم والعمل المشترك، مشيراً إلى أنه حينما يعمل الكل الوطني في اتجاه واحد يكون ذلك مؤثر في الاحتلال الإسرائيلي.
القرار المستقل
وتابع أبو مرزوق: قرارنا نابعٌ من مؤسساتنا الشورية الديمقراطية ولا نقبل بأي ضغوط، منوهاً إلى أن الحركة واحدة موحدة قوية صاعدة مستقلة في قرارها.
وحول الاستحقاق الانتخابي الداخلي لحركة حماس، قال أبو مرزوق إنه يسير بطريقة طبيعية، لافتاً إلى أن اللوائح الناظمة هي من تحكم العملية الانتخابية.
وأردف: حينما تنتهي العملية الانتخابية ستعلن الحركة ذلك بوضوح.
ولفت إلى أن حماس لا تتدخل بشؤون أي دولة، في الوقت الذي شدد فيه على انفتاح الحركة على الجميع، قائلاً: نحن بحاجة لشحن كل القوى فلسطينياً وعربياً وبحاجة لبيئتنا العربية، واستمرار دعمها لنضال شعبنا في مواجهة المشروع الإسرائيلي.
وأضاف: نحن بحاجة لعلاقات قوية مع الجميع، والحركة ستبقى حلقة الصلة بين الأمة العربية والقضية الفلسطينية.
