كشفت شركة غوغل عن أحدث طراز من سياراتها الذاتية القيادة التي هي نسخة معدلة بدرجة كبيرة من سيارة "كريسلر باسيفيكا" الهجينة.
وقام قسم "وايمو" الجديد المختص بالسيارات الذاتية القيادة في غوغل، بإضافة حاسوب معدل لهذه السيارة الهجينة التي تستطيع قطع مسافة 48 كيلومترا بالكهرباء فقط، كما أضاف إليها مستشعرات وتقنيات بث المعلومات الحاسوبية لمسافات طويلة (تيليماتيكس) المستخدمة في سيارة غوغل ليكزوس أس يو في والسيارات الذاتية القيادة الأخرى.
ولم يكتف قسم وايمو بإضافة الجوانب التقنية للسيارة فحسب، حيث تعاون مهندسو القسم مع مهندسي شركة فيات كريسلر الإيطالية في منشأة خاصة في جنوب ميشيغان لتعديل نظم الكهرباء وتوليد القوة و"الشاصي" وهيكل السيارة لتوفير استيعاب أفضل للوزن والطاقة الإضافيين اللذين تفرضهما أجهزة غوغل.
وقال الرئيس التنفيذي لوايمو جون كرافيك إن فرق تطوير المنتج والتصنيف في فيات كريسلر كانوا شركاء مرنين حيث مكنوهم من المضي من مرحلة إطلاق البرنامج إلى مرحلة التجميع الكامل للسيارة في غضون ستة أشهر.
من جهته قال الرئيس التنفيذي لشركة كريسلر سيرجيو مارشيوني إن اتفاقهم مع وايمو منح فيات كريسلر متابعة داخلية لتقنية القيادة الذاتية ووفر لهم فرصة الاطلاع على المستقبل حيث ستكون السيارات الذاتية القيادة شديدة الصلة بحياتنا اليومية.
وتسربت أنباء خطة غوغل أول مرة في مايو/أيار الماضي قبل أن تؤكد غوغل الأمر لاحقا، ولهذا فإن تطوير السيارة استغرق فعليا أكثر من سبعة أشهر، لكن الشركة التزمت بجدولها الزمني للكشف عن السيارة قبل نهاية هذا العام.
وأجرى فريق وايمو بالفعل أكثر من مئتي ساعة اختبار للسيارة في ظروف طقس متطرفة في ولايات كاليفورنيا وأريزونا وفي مدينة تشلسي في ولاية ميشيغان، وقد أثبتت السيارة نجاحها وفقا لكرافيك.
