أكد وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة على أن عدوان الاحتلال على مواقعها ومقراتها وسكان غزة في ديسمبر 2008 كان بمثابة نقطة انطلاق وولادة جديدة أرست دعائم الأمن والأمان في قطاع غزة.
واعتبرت الداخلية في بيان نشرته في الذكرى الثامنة لعدوان 2008 تاريخ السابع والعشرين من ديسمبر من كل عام يوماً وطنياً لوزارة الداخلية والأمن الوطني؛ تكريماً لأرواح الشهداء وتأكيداً على مواصلة الداخلية رسالة العهد والوفاء لسكان القطاع.
واستذكر البيان شهداء الشرطة في عدوان 2008 حيث جاء فيه :"نُطير التحية لأرواح شهداء وزارة الداخلية والأمن الوطني وكل شهداء فلسطين، وفي مقدمتهم الوزير الشهيد سعيد صيام، والفريق الشهيد توفيق جبر، والعقيد الشهيد إسماعيل الجعبري، الذين ارتقوا في مواقعهم المتقدمة ولبّوا نداء الواجب حفاظاً على الأمن والاستقرار".
وطمأنت الداخلية سكان غزة أنها ستبقى الدرع الحامي لهم، وعلى جاهزية تامة للقيام بواجبها تحت كل الظروف؛ موضحة أن المناورات الميدانية التي أجرتها الوزارة مؤخراً أثبتت جهوزية وكفاءة عالية من جميع أجهزة الوزارة وإداراتها.
وشددت الوزارة في بيانها على أن أمن المجتمع واستقراره خطٌ أحمر لا يمكن المساس به، جاء فيه :"ألا تهاون مع من يحاول العبث بحياة المواطنين وتهديد أمنهم، فلقد بُذلت الدماء من أجل تحقيق الأمن والأمان، ولا عودة للوراء، ونعاهد شعبنا بأن نبقى محافظين على طهارة سلاحنا ونقاء عقيدتنا الأمنية، ولن تنحرف بوصلتنا مهما اشتدت الصعاب".
