قالت والدة الجندي الإسرائيلي الأسير لدى كتائب القسام شاؤول أرون،"إنها لا تعرف أية معلومات عن مصيره وهل تم أسره حي أم ميت".
وأضافت في مقابلة مع إذاعة جيش الاحتلال في ذكرى ميلاده الـ 23 اليوم الثلاثاء،: "هذه هي السنة الثالثة الذي نحتفل بعيد ميلاد أورون وهو ليس معنا، لم نتعرض لموقف أكثر صعوبة من ذلك، وعلى عكس ما يقولون إن الزمن لا يداوي الجروح، والحال الآن أسوأ لدينا".
وتابعت والدته: " إنه ثقب في القلب وليس لدينا أن نقضى العطلات ونعيش الليالي والأيام دون آرون.. إنه دوماً أمام أعيننا، أورون خطف من الحياة".
وأردفت قائلةَ: "عندما أتناول الطعام أتساءل عنه، وعندما أذهب للنوم بالتأكيد لا أغفو دون السؤال عن أورون".
وأشارت والدة شاؤول إلى أن عائلته تجهل حاله اليوم، مبينةً أن أي شخص يقول غير ذلك فهو يكذب.
ولفتت إلى "أنها كانت تقنع ابنها في الماضي بأن لا يخدم في الجيش، وكان شقيقه في لواء جفعاتي، لكنه أصر على ألا يسمع صوتي، وطلبت من والده مساعدتي في إقناعه بعدم الذهاب للعمل في لواء غولاني، لكنني فخورة به".
واختتمت والدة شاؤول مقابلتها بدعوة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لعدم التخلي عن جنوده في لواء جولاني كي لا يتخلوا عنه.
وقالت في رسالة لنتنياهو: "أنت تعرف أنك أرسلت ابني لحرب استمرت 51 يوماً وذهب إلى غزة ومسؤوليتكم إخراجه منها بغض النظر عن أي وضع".
جدير بالذكر أن كتائب القسام أعلنت عن أسرها للجندي الإسرائيلي شاؤول أورون خلال عملية شرق حي التفاح شرق مدينة غزة خلال معركة "العصف المأكول" صيف عام 2014.
