ألمح زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون اليوم الأحد إلى أن بيونغيانغ قد تستهل العام الجديد بضجة أخرى، وهي تجربة إطلاق صاروخ عابر للقارات.
في خطابه السنوي بمناسبة العام الجديد، قال كيم بعد اختبار ما تزعم بيونغيانغ إنها أول قنبلة هيدروجينية العام الماضي، إن الاستعدادات لإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات "وصلت إلى المرحلة النهائية".
لم يقل كيم صراحة ما إذا كانت هذه التجربة وشيكة، والتي إذا نجحت ستكون خطوة كبيرة للأمام بالنسبة لكوريا الشمالية. لكن عيد ميلاده في الثامن من يناير/كانون ثان، ونفذت بلاده التجربة النووية السابقة في السادس من يناير/كانون ثان من العام الماضي.
هدد كيم في خطابه بتعزيز القدرات العسكرية لبلاده بشكل أكبر، إذا لم توقف الولايات المتحدة مناوراتها العسكرية مع كوريا الجنوبية.
وقال أيضا إنه لابد من بذل جهود لنزع فتيل إمكانية اندلاع حرب كورية جديدة، وشدد على أهمية بناء الاقتصاد بموجب الخطة الخمسية التي أعلنت في مايو/أيار.
ووفقا للخطاب التي نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية، قال كيم "ينبغي تعزيز الوضع السياسي والعسكري للاشتراكية باعتبارها قلعة لا تقهر.. علينا أن نسحق بحزم التحركات الدنيئة والوحشية للأعداء"