استنكرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، الجريمة الصهيونية في مخيم قلنديا فجر اليوم، وأدت لارتقاء شهيدين فلسطينيين من أبناء المخيم. واقتحمت قوات الاحتلال مخيم قلنديا برام الله، وأطلقوا النار بشكل عشوائي بعد صدامات مع أهالي المخيم، مما أدى إلى إصابة الشاب "معتصم عدوان" 22 عاماً برصاصة في رأسه، وفارق الحياة فوراً، وأيضاً أصيب "علي خليفة" بعيار ناري في بطنه، نقل على إثره إلى مستشفى رام الله، قبل أن يفارق الحياة نتيجة جراحه البليغة، فيما أصيب "مأمون عواد" برصاصة في ظهره. وقالت حماس في بيان وصل شبكة فلسطين الآن نسخة عنه، الاثنين 1-8، إن "الاجتياح الذي تزامن مع حلول شهر رمضان المبارك دليل على الطبيعة الصهيونية العدوانية القائمة على استباحة الدم والاستخفاف بالمعتقدات والمشاعر الدينية". ودعت أجهزة أمن السلطة بالضفة المحتلة إلى التوقف عن ملاحقة المقاومين الفلسطينيين ورفع اليد عنهم، ليتمكنوا من أداء دورهم في حماية شعبنا الفلسطيني في ظل تواصل الجرائم الإسرائيلية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.