أكدت مصادر مقربة من عائلة الأمين العام السابق لحزب الشعب الفلسطيني- الفقيد فؤاد رزق، أن نجله أنور فؤاد رزق (40 عاما) لقي حتفه بانفجار عبوة زرعها مجهولون له أمام بوابة حديقة منزله نهار أمس ما أدى إلى وفاته بالانفجار. مصدر مقرب من العائلة قال :"إن خلافا بين شركات متنازعة في ألبانيا استعر مؤخرا، وقد يكون المغدور أنور ضحية لهذا الخلاف بين الشركات رغم أنه لا دخل له من بعيد أو قريب بالخلافات القائمة". وأضافت المصادر أن القتيل يعمل مديرا عاما لمصانع الاسمنت في ألبانيا، وهو متزوج ولديه طفلان، حيث كان يستعد صباحا للخروج إلى عمله وإرسال نجله إلى المدرسة، وما أن فتح باب منزله حتى انفجرت به عبوة ناسفة كانت مزروعة أمام الباب. وأوضحت تلك المصادر أن الجهات الرسمية الألبانية وسفارة السلطة في العاصمة تيرانا فتحت تحقيقا لمعرفة ملابسات الحادث. ويذكر أن والد المهندس أنور هو فؤاد رزق، أمين عام حزب الشعب السابق، حيث ولد رزق عام 1935 ، حيث شغل منصب عضو في المجلسين الوطني والمركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، بعد إنشاء السلطة الوطنية كرس جل وقته وخبرته وفكره في معالجة استحقاقات ما هو استثنائي في النضال الوطني الفلسطيني، قضى وهو يحذر من تركيز الاهتمام على مهمة دون أخرى. ورحل فؤاد رزق في 2/8/2008 إثر مرض عضال عن عمر يناهز (73 عاما).