كشف مدافع أهلي الخليل محمد شلاعطة، عن وضع مأساوي مر به منذ توقيعه للمارد الأحمر في الخامس عشر من يوليو من العام الماضي.
وقال شلاعطة لـ"فلسطين الآن" أنه اتفق مع الأهلي على اللعب للفريق على أن يتقاضى راتبا شهريا قيمته (8000 شيكل)، لافتا إلى أنه تسلم (12000 شيكل) من أصل (40000 شيكل).
وأضاف أنه طالب كثيرا من أعضاء الإدارة بالفريق وتحديدا من رئيس النادي كفاح الشريف إعطائه المبلغ المتبقي إلا أنه لم يتلقى أي رد حتى اليوم.
وذكر شلاعطة أن إدارة الأهلي عرضت عليه فسخ عقده مقابل إعطائه (10000 شيكل) بدلا من (28000 شيكل)، إلا أنه رفض وطالب بحقه المالي كاملا مع كتاب الاستقالة من أجل العودة لدوري الداخل المحتل.
وأشار إلى أنه تعرض لظلم واضح خاصة مع التزامه بالفريق لشهرين تنقل خلالهما للضفة بسيارته الخاص ولم يدفع له الفريق بدل بنزين، و"كفيش شيش"، منوها إلى أنه تقدم بشكوى للاتحاد الفلسطيني طالب فيها رئيس الاتحاد اللواء جبريل الرجوب انصافه والضغط على الأهلي لإعطائه مستحقاته المالية.
وأكد شلاعطة أنه وقع ضحية لإغراء سماسرة كرة القدم وإدارة أهلي الخليل التي لم تراعي العقد المتفق عليه بينهم، وراحت توقع عقود مع لاعبين بمبالغ مالية ضخمة عوضا عن سداد مستحقاتهم.