أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن حماس لا تسعى لتشكيل أي إطار بديل عن منظمة التحرير الفلسطينية مؤكداً إيمانها بمبدأ التدافع السياسي والإصرار على إصلاحها.
وشدد الحية خلال لقائه مع الكتاب والمحللين السياسيين بفندق الكومودور بغزة مساء اليوم السبت، على أن الفيدرالية غير مطروحة بالمطلق في أجندة حركة حماس .
وطالب بإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية من جديد وفق ما توافقت عليه كل القوى والفصائل الفلسطينية، داعياً إلى إعادة بناء المؤسسات الفلسطينية من جديد بما يتوافق مع روح المرحلة وهذا يحتاج لإرادة سياسية ونوايا طيبة وصادقة.
وفي شأن آخر، لفت الحية إلى أن علاقة حركة حماس بمصر تشهد تحسناً، مشيراً إلى حرصها على علاقة قوية مع مصر.
وأضاف: "نريد استكمال الجهد المصري الذي بدا الحديث عنه مؤخراً تجاه غزة"، مؤكداً استعداد حماس للذهاب لمدى بعيد لأجل تحسين العلاقة مع الأشقاء المصريين وأنها حريصة على عدم المساس بالأمن المصري بأي شكل من الأشكال.
وفي ملف جنود الاحتلال الأسرى نفى نفياً قاطعاً قبول حماس التحدث عن صفقة جديدة مع الاحتلال قبل إنهاء ملف المعتقلين من صفقة وفاء الأحرار والإفراج عنهم جميعاً.
وفي موضوع مستقل، بيّن أن الساحة الفلسطينية تمر بحالة سياسية منقسمة لمشروعين الأول مشروع يعتمد السياسة والمفاوضات، ومشروع يُزاوج ما بين المقاومة والسياسة وهذا التوجه له أحزاب تؤمن فيه ورموز تقوده، مشدداً على أن حماس لا يمكن أن تستسلم وتتنازل عن برنامجها وسلاحها.
وعلى صعيد علاقات حماس الخارجية أكد أنها دائما تفتح أبواب فلسطين لكل الدول دون استثناء، وأن العلاقات مع كل الدول مرحب بها بقدر ما تقترب من فلسطين بعيدا عن الاصطفاف إلى أية محاور، مشيراً إلى أن سياستها الخارجية متوازنة ولن تكون في يوم من الأيام في جيب أحد.
وفي موضوع أزمة الكهرباء أكد الحية أن الأزمة سياسية وتحتاج لقرار من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وهو من يتحمل مسؤولية ذلك.
